أمنت سلطات الانقلاب في العاصمة السودانية الخرطوم ، على ضرورة وضع خطة اسعافية عاجلة لمجابهة الظواهر السالبة ومحاصرتها والقضاء عليها، وفي مقدمتها ظاهرتي التسول والتشرد التي تنامت بالعاصمة.
الخرطوم ـــ التغيير
وضم الاجتماع مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم ، و مدير شرطة أمن المجتمع ، مدير شرطة حماية أسرة الطفل ، مدير الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية ومجلس الطفولة برئاسة الوزارة.
وطالب مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم صديق فريني الجهات ذات الصلة بضرورة لعب دور ايجابي لإسناد وزارته في انفاذ الخطط الموضوعة للقضاء على الظواهر السالبة ، موضحاً أن معظم المتسولين بولايته من فئة الأجانب، مما يستدعي تدخل بعض الوزارات الإتحادية ذات الصلة .
لجان مجتمعية
مبيناً أن وزارته عبر مجلس رعاية الطفولة انشأت لجان مجتمعية تطوعية بالمحليات لرصد الظواهر السالبة تجاه شريحة الأطفال.
وتضم اللجنة المجتمعية عدد ( 45 ) متطوعاً تم تدريبهم على سايكلوجية العمل الطوعي وكيفية التعامل مع الطفل في وضعية الشارع .
من جانبه أوضح العميد شرطة مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم معاوية الصديق محمد أن الظواهر السالبة تفشت في العاصمة بصورة كبيرة ،وأصبحت ذات ارتباط بالجريمة المنظمة مما انعكس ذلك على أمن المواطن واستقراره.
تعديلات قوانين
وكان قد كشف مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم، الوزير المكلف السابق د. أبو بكر كوكو ضحية، عن تعديلات في قوانين التسول والتشرد تواكب مفهوم الظاهرة وحجمها، وتكون رادعة في ذات الوقت.
وأقر ضحية بأن التسول والتشرد من القضايا الإجتماعية التي تشكل هاجساً كبيراً.
وتصنف السلطات، قضايا التسول والتشرد على أنها واحدة من أبرز المهددات الأمنية، لاسيما مع تزايد الوجود الأجنبي.