على خلفية احتمالية ضعف النمو العالمي، وارتفاع أسعار الفائدة وإغلاق COVID-19 في الصين، انخفضت أسعار النفط في الأسبوع الماضي بسبب مخاوف احتمالية الضرر في الطلب.
وهذا في الوقت الذي يفكر فيه الاتحاد الأوروبي في فرض حظر على النفط الروسي والذي من شأنه أن يشدد العرض.
وصل خام برنت إلى 139 دولارًا للبرميل الشهر الماضي، وهو أعلى سعر له منذ 2008، لكن كلا الخامين انخفضا بنحو 5% الاسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن الطلب.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2022.
وأعلن الصندوق في بيان له عن احتمالية تخفيض التصنيف بدرجة أكبر إذا وسعت الدول الغربية عقوباتها ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وبنفس الصدد، أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستخفض توقعاتها للنمو لعام 2022 إلى 2.2% من 3.6%، بينما من المتوقع أن ينخفض الطلب الصيني على البنزين والديزل ووقود الطائرات في أبريل بنسبة 20% عن العام السابق.
ليس هذا فحسب، فقد أعلن الفدرالي الاميركي عن احتمالية رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية مما دفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين. والذي يجعل النفط والسلع الأخرى أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.
إذًا عدة عوامل أدت إلى تراجع النفط من أعلى مستوياته في نحو 14 عاماً، فهل يستمر بالانخفاض؟