أولياء أمور طلاب رابعة ابتدائي يستعدون لامتحانات آخر العام: كأنهم ثانوية عامة - المحافظات


تبدأ قريبًا اختبارات الصف الرابع الابتدائي بمحافظة سوهاج لنهاية العام الدراسي الحالي 2021-2022، وذلك بعد توقف عامين نظرًا لجائحة كورونا «كوفيد 19»، ما يجعلها أول اختبارات يؤديها طلاب الصف الرابع الإبتدائي خلال مسيرتهم التعليمية، وتعد المنظومة جزءًا من عملية التطوير المواكب لمنظور 2030، وسط مخاوف أولياء الأمور من مستوى الامتحانات.

ورصدت «الوطن» فيما يلي، آراء أولياء الأمور والشارع السوهاجي ومخاوفهم، قبل بدء الامتحانات والتي تعد المقياس الملموس للتجربة.

التجربة أكبر من إستيعاب الطلاب

في البداية، تقول صفاء مصطفى، مدرس تمريض نفسي وصحه نفسية بكلية التمريض جامعه سوهاج، ووالدة «يمنى» الطالبة بمدرسة الاتحاد التابعة لإدارة سوهاج التعليمية، إن الطالب الذي لا يتعدى الـ9 سنوات، يتعرض لأول مرة لتلك الاختبارات الصعبة وهو أمر يشكل إرهاقًا عليهم، مشيرة إلى طول وصعوبة المناهج بكل المواد: «سنة خامسة وسادسة بياخدوا 4 و5 وحدات بكل مادة، لكن رابعة بيدرسوا 8 وحدات بمعظم المواد».

وتابعت في حديثها، أن المنهج معقد ويحتوي على الكثير من المصطلحات خاصة منهجي الرياضيات والإنجليزي الذي يحوي مصطلحات طبية، فضلًا عن منهجي التكنولوجيا والمهارات المهنية والذي تم تدريسهما نظريًا فقط، متسائلة: كيف يستطيع طالب لم يتم تدريس المنهج له بالشكل الصحيح خلال جائحة كورونا، أن يستوعب كل ذلك؟

التجربة تحتاج أولياء أمور على قدر عالٍ من التعليم والثقافة

وأشارت «صفاء»، إلى حاجة المنهج لأولياء أمور على قدر عالٍ من التعليم، قائلة: «أنا معايا دكتوراه وبدرس لطلبة وبعاني من المنهج ووصول معلوماته لأنها محتاجة إني أدور عليها، إزاي مطلوب من طفل في ابتدائى يدركها، زى معنى المعرفة استخرجه من قطعه عربي وأفاجيء إن معناها الإلمام».

وعن الاختبارات  التمهيدية واختبار نصف العام، قالت: «بنتي مش عارفة حلت صح ولا غلط، لأن ورقة الاختبار بتبقى جوه ورقة الأسئلة، والتي تم تسليمها إلكترونيًا إلى الإدارات التعليمية عبر فلاشة تحتوي على عدة نماذج يتم توزيعها عشوائيًا على المدارس بالإدارة».

رابعة ابتدائي أصبحت ثانوية عامة

وذكرت «صفاء»، أنها تشتري ملحق الاختبارات للصف الرابع الابتدائي مثل اختبارات الثانوية العامة، وأنها أصبحت مُقصرة بحق أبنائها جميعًا وبيتها، بسبب ملاحقة منهج رابعة ابتدائي الذي تحول إلى ثانوية عامة، على حد وصفها: «مش لاقية فايدة من ده كله، علشان أعرض بنتي للضغط ده، وبسمعها وهي ونايمة بتردد كلام المذاكرة».

وتشاركها الرأي، إيمان محمد بكالوريوس تربية رياضية، ووالدة «سيف» الطالب بمدرسة اللغات التجريبية بمحافظة سوهاج، قائلة إنها لجأت للدروس الخصوصية بكافه المواد بجانب متابعتها له، أذ أن ما يحتويه المنهج يحتاج لمتخصصين: «درست الحاجات دي في ثانوي وجامعة».

المناهج تساعد على النمو العقلي للطلاب

بينما ترى إحدى أولياء الأمور، أن المناهج جيدة على حد وصفها وتحوي الكثير من المعلومات العلمية التي تساعد على نمو الأطفال علميًا، ولكنها أكبر من قدرتهم على الاستيعاب حاليًا ما يحتاج لمتابعة دائمة من المنزل فضلا عن الكثير من الوقت وقضاء الطفل يومه في البحث.

تاريخ الخبر: 2022-04-24 15:20:44
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

البرج: مشاريع في المياه والتهيئة برأس الوادي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 03:24:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية