تغلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان بفارق مريح في الانتخابات التي أجريت الأحد، وذلك حسب ما أظهرت توقعات مبكرة لأربعة مراكز لاستطلاع الرأي.

وحصل ماكرون بذلك على فترة رئاسية ثانية وتجنب ما كان يمكن أن يكون زلزالاً سياسياً.

وأظهرت التوقعات المبكرة حصول ماكرون على ما بين 57.6 و58.2% من الأصوات. وقبل التصويت، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيفوز بنسبة 56%.

من جانبها، اعترفت مارين لوبان بهزيمتها في انتخابات الرئاسة الفرنسية لصالح ماكرون.

في السياق ذاته، ارتفعت نسبة إقبال الناخبين الفرنسيين على التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، الأحد، إلى 63.23% حتى الساعة الخامسة مساء (15:00 بتوقيت غرينتش).

وحتى الساعة 12:00 ظهراً (10:00 بتوقيت غرينتش) كانت نسبة التصويت 26.41%، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وتشير نسبة 63.23% إلى انخفاض بأكثر من نقطتين مقارنة بانتخابات عام 2017، حين بلغت 65.30%.

وآنذاك تنافس أيضاً المرشحان اللذان يتنافسان، وهما الرئيس المنتهية ولايته مرشح حزب "الجمهورية إلى الأمام" إيمانويل ماكرون (44 عاماً)، وزعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبان (53 عاماً).

كما تبقى أحدث نسبة للتصويت (63.23%) أقل بنقطتين تقريباً مقارنة بالجولة الأولى (65.00%) التي أُجريت في 10 أبريل/نيسان الماضي.

ووفقاً لتقديرات أربعة معاهد فرنسية لاستطلاع الرأي، من المتوقع أن تبلغ نسبة الامتناع عن التصويت 28% في الجولة الثانية، أي بزيادة 2.5 نقطة عن 2017 (25.44%).

بينما سيرفع مستوى الامتناع عن التصويت، وفق الاستطلاعات، بمقدار 1.7 نقطة مقارنة بالجولة الأولى (26.31%).

لكن تظل نسبة الامتناع المتوقعة (28%) أقل من النسبة القياسية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 1969 (31.3%).

وستمثل الانتخابات الراهنة المرة الثالثة، بعد عامي 1969 و2017، التي زاد فيها الامتناع عن التصويت بين جولتين رئاسيتين.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) أمام 48.7 مليون ناخب مسجل، وستغلق في السابعة مساء (17:00 بتوقيت غرينتش) في المدن الصغيرة والثامنة (18:00 بتوقيت غرينتش) في المدن الكبيرة.