بعد تأهل كل من الهلال والشباب من مجموعتيهما، لا تزال الجماهير قاطبة في انتظار تكة التعاون والفيصلي لاكتمال العقد السعودي بوصول جميع الممثلين للدور الثاني!
كل من التعاون والفيصلي كان بإمكانه التأهل مبكراً ولكن جزئيات بسيطة فرقت كثيراً في تأجيل الفرصة حتى الجولة الأخيرة وهو المنطقي في مثل تلك التصفيات ولكن جودة الهلال ومن بعده الشباب (طمّعتنا) وأعطتنا إحساسا بأن مَن يمثلنا يجب ألا يجد أي صعوبة في تخطي المنافسين!
الفيصلي لم يحقق أي فوز في جولة الإياب واكتفى بتعادلين جعلا فرص تأهله أصعب وإن كان لا يزال في المقدمة ولكنه سيواجه السد الجريح، الذي خرج خالي الوفاض على عكس المتوقع، ولكن الثقة في نجوم الفيصلي كبيرة في أن يتجاوزوا الحاجز الأخير لدور الـ 16!
التعاون فرط في مباراة الدحيل في الدقائق الأخيرة بعد أن تقدم بفارق هدفين وأضاع تاومبا فرصاً عديدة لزيادة الفارق، وفي النهاية خسر المباراة بسوء التركيز الذي كان طاغياً على التعاون في هذا الموسم كلما اقتربت دقائق المباريات من نهايتها وأمام بختاكور يجب أن يلعب بذكاء وتوازن وعدم التفريط، فالفرصة مواتية وبين أقدام نجوم الذئاب!
الشباب أكد تأهله بافتراس مومباي بسداسية مع الرأفة وأمن صدارته بلا منافس بينما تعثر الهلال كما كان متوقعاً أمام الشارقة بعد ضمان التأهل والإحساس بعدم أهمية المباراة ولكن استشعار الخطر جنّب الهلال الخسارة وعليه أن يلعب لقاء الريان بهدوء بعيداً عن الاندفاع حتى يضمن معه مقعد الصدارة وميزة اللعب داخل الأرض!
ما قبل الجولة الأخيرة، فإن ما حققه ممثلونا نصف طموحاتنا وبعد تخطي (تكة) التعاون والفيصلي ستكون كل الطموحات تحققت «بإذن الله»!
درس تعلمته شخصياً بألا أطلق أحكاماً على أي قضايا منظورة مهما كنت مقتنعاً بوجهة نظري لأن الميول والرغبات تتدخل في وجهات النظر ومَن يتابع البرامج الرياضية سيقتنع بكلامي، وشخصياً أتمنى تطبيق جميع القوانين بحذافيرها على الجميع!
