المقتدي بأمر الله أبوالقاسم عبد الله
المقتدي بأمر الله أبوالقاسم عبد الله، هوأبوالقاسم عبد الله بن محمد بن القائم بأمر الله المقتدى بأمر الله من خلفاء الدولة العباسية. ولد بعد وفاة أبيه بستة أشهر في عام 448 هـ. أمه أم ولد اسمها أرجوان.
الخلافة
بويع له بالخلافة عند موت جده وله تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وكانت البيعة بحضرة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وابن الصباغ والدامغاني وظهر في أيامه خيرات كثيرة وآثار حسنة في البلدان. وكانت قواعد الخلافة في أيامه باهرة وافرة الحرمة بخلاف من تقدمه. ومن محاسنه أنه نفى المغنيات والخواطي ببغداد وأمر حتى لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر وخرب أبراج الحمام صيانة لحرم الناس. وكان ديناً خيراً قوي النفس عالي الهمة من نجباء بني العباس.
الدولة العباسية |
خلفاء بني العباس في بغداد |
---|
السفاح. |
المنصور. |
المهدي. |
الهادي. |
الرشيد. |
الأمين. |
المأمون. |
المعتصم بالله. |
الواثق بالله. |
المتوكل على الله. |
المنتصر بالله. |
المستعين بالله. |
المعتز بالله. |
المهتدي بالله. |
المعتمد على الله. |
المعتضد بالله. |
المكتفي بالله. |
المرتضي بالله. |
المقتدر بالله. |
القاهر بالله. |
الراضي بالله. |
المتقي لله. |
المستكفي بالله. |
المطيع لله. |
الطائع بالله. |
القادر بالله. |
القائم بأمر الله. |
المقتدي بأمر الله. |
المستظهر بالله. |
المسترشد بالله. |
الراشد بالله. |
المقتفي لأمر الله. |
المستنجد بالله. |
المستضئ بأمر الله. |
الناصر لدين الله. |
الظاهر بأمر الله. |
المستنصر بالله. |
المستعصم بالله. |
حدث في خلافته
في سنة 467هـ من خلافته أعيدت الخطبة للعبيدي بمكة وفيها جمع نظام الملك المنجمين وجعلوا النيروز أول نقطة من الحمل وكان قبل ذلك عند حلول الشمس نصف الحوت وصار ما عمله النظام مبدأ التقاويم.
- في سنة 468هـ خطب للمقتدي بدمشق وأبطل الأذان بحي على خير العمل وفرح الناس بذلك.
- في سنة 469هـ قدم بغداد أبونصر بن الأستاذ أبي القاسم القشيري حاجاً فوعظ بالنظامية وجرى له فتنة كبيرة مع الحنابلة لأنه تحدث على ممضى الأشعري وحط عليهم وكثر أتباعه والمتعصبون له فهاجت فتن وقتلت جماعة. وعزل فخر الدولة بن جهير من وزارة المقتدي لكونه شذ عن الحنابلة.
- في سنة 475هـ بعث الخليفة الشيخ أبا إسحاق الشيرازي رسولا إلى السلطان يتضمن الشكوى من العميد أبي الفتح بن أبي الليث عميد العراق.
- في سنة 476هـ رخصت الأسعار بسائر البلاد وارتفع الغلاء. وفيها ولى الخليفة أبا الشجاع محمد بن الحسين الوزارة ولقبه ظهير الدين وأظن ذلك أول حدوث التلقيب بالإضافة إلى الدين.
- في سنة 477هـ سار سليمان بن قتلمش السلجوقي صاحب قونية وأقصراء بجيوشه إلى الشام فأخذ إنطاكية وكانت بيد الروم من سنة 358هـ وأوفد إلى السلطان ملكشاه يبشره نطق المضىي: وآل سلجوق هم ملوك بلاد الروم وقد امتدت أيامهم وبقي منهم بقية إلى زمن الملك الظاهر بيبرس.
- في سنة 478هـ اتىت ريح سوداء ببغداد بعد العشاء واشتد الرعد والبرق وسقط الرمل وتراب كالمطر وسقطت عدة صواعق في كثير من البلاد فظن الناس أنها القيامة وبقيت ثلاث ساعات بعد العصر وقد شاهد هذه الكائنة الإمام أبوبكر الطرطوشي وأوردها في أماليه.
- في سنة 479هـ أوفديوسف بن تاشفين صاحب سبتة ومراكش إلى المقتدي يطلب حتى يسلطنه وأن يقلده ما بيده من البلاد فبعث إليه الخلع والأعلام والتقليد ولقبه بأمير المسلمين ففرح بذلك وسر به فقهاء المغرب وهوالذي أنشأ مدينة مراكش. وفيها ولج السلطان ملكشاه بغداد في ذي الحجة وهوأول من دخوله إليها فنزل بدار المملكة ولعب بالكرة وقد تقاوم الخليفة ثم عاد إلى أصبهان. وفيها بترت خطبة العبيدي بالحرمين وخطب للمقتدي.
- في سنة 481هـ توفي ملك غزنة المؤيد إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتين وقام مقامه ابنه جلال الدين مسعود.
- في سنة 483هـ عملت ببغداد مدرسة لتاج الملك مستوفي الدولة بباب أبرز ودرس بها أبوبكر الشاشي.
- في سنة 484هـ استولت الفرنج على جميع جزيرة صقلية وهي أول ما فتحها المسلمون بعد المائتين وحكم عليها آل الأغلب دهراً إلى حتى استولى العبيدي المهدي على المغرب. وفيها قدم السلطان ملكشاه بغداد وأمر بعمل جامع كبير بها وعمل الأمراء حوله دوراً ينزلونها ثم عاد إلى أصبهان.
- في سنة 485هـ عاد السلطان ملكشاه إلى بغداد عازماً على الشر وأوفد إلى الخليفة يقول: لا بد حتى تهجر لي بغداد وتمضى إلى أي بلد شئت فانزعج الخليفة ونطق: أمهلني ولوشهراً نطق: ولا ساعة واحدة فأوفد الخليفة إلى وزير السلطان يطلب المهلة إلى عشرة أيام فاتفق سقم السلطان ومات وعد ذلك كرامة للخليفة وقيل: إذا الخليفة جعل يصوم فإذا أفطر جلس على الرماد ونادى على ملكشاه فاستجاب الله نادىءه ولما توفي كتمت زوجته هجران خاتون موته وأوفدت إلى الأمراء سراً فاستحلفتهم لولده محمود وهوابن خمس سنين فحلفوا له وأوفدت إلى المقتدي في حتى يسلطنه فأجاب ولقبه ناصر الدنيا والدين.
وفاته
في المحرم سنة 487هـ خرج علي الخليفة أخومحمود بن ملكشاه بركياروق بن ملكشاه فقلده الخليفة ولقبه ركن الدين وفهم الخليفة على تقليده ثم توفي الخليفة من الغد فجأة فقيل: إذا جاريته شمس النهار سمته وبويع لولده المستظهر.
مات في عهده
مات في أيام المقتدى من الأعلام: عبد القادر الجرجاني وأبوالوليد الباجي والشيخ أبوإسحاق الشيرازي والأفهم النحوي وابن الصباغ صاحب الكامل والمتولي وإمام الحرمين والدامغاني الحنفي وابن فضالة المجاشعي والبزدوي شيخ الحنفية.
المراجع
- This text is adapted from William Muir's public domain, The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall.
المقتدي بأمر الله أبوالقاسم عبد الله
Abbasid
وُلِد: ? توفي: 1094
| ||
ألقاب إسلامية سنية | ||
---|---|---|
سبقه Al-Qa'im |
Caliph of Islam 1075 – 1094 |
تبعه Al-Mustazhir |
مصادر
- المقتدى بأمر الله أبوالقاسم
- [1]