بعدما خرج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل يومين متحدثاً بعينين دامعتين عن هجوم صاروخي قامت به القوات الروسية على مدينة أوديسا الساحلية جنوب بلاده، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة حزينة أخرى.
فقد لقيت أم وطفلتها مصرعهما في الهجوم الصاروخي الروسي الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص في أوديسا.
صاروخ سقط على المنزل
وأعلن الزوج المكلوم أن زوجته فاليريا جلودان وعمرها 28 عاما، وابنتهما كيرا البالغة من العمر 3 أشهر قد قضيتا ضحيتين بالهجوم.
وشرح مأساته في منشور على فيسبوك، بأنه كان خارج الشقة عندما سقط الصاروخ وقتل أسرته.
In the photo a charming young mother and her three-month-old child. Their lives were taken by Russia today when a 🇷🇺 rocker hit a residential building in #Odesa.
— Verkhovna Rada of Ukraine - Ukrainian Parliament (@ua_parliament) April 23, 2022
Russia is a terrorist country.
We will never forgive and forget!
RIP, our angels.#StopPutin #StopRussia pic.twitter.com/otaBhVjAHE
كما نشر 3 صور عائلية ظهرت فيها زوجته الراحلة وابنتهما قبيل أسابيع فقط من انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
زيلينسكي حزين
يشار إلى أن زيلينسكي كان أعلن في مؤتمر صحفي من محطة مترو كييف يوم السبت الماضي، أن الهجوم على أوديسا كان مرعباً، وفق تعبيره.
وأضاف أن طفلة عمرها 3 أشهر كانت ضحية الهجوم.
أما وزارة الدفاع الروسية فكانت أعلنت تدمير قاعدة عسكرية على مشارف أوديسا قالت إنها تخزن أسلحة قدمتها بريطانيا والولايات المتحدة إلى الجيش الأوكراني.
وتعتبر أوديسا أكبر ميناء في أوكرانيا وطريق التصدير الرئيسي لمحاصيل الحبوب في البلاد.
كما دأبت موسكو مرارا على نفي وقوع أي استهداف لمدنيين في أوكرانيا خلال الأعمال القتالية، مشددة على أن أهدافها عسكرية بحتة.