تغريدات محظورة إبرز تنجز


هذه العبارة يغرد بها البعض تعليقاً على من يعرض شكواه لعدم إنجاز مصلحة تعنت القائم على تنفيذها فى إنهائها، وهى مما يخالف الشرع لمعناها أى عليك بالرشوة التى تبلغك ما تريد، والرشوة فى أى صورة حرام بل من الكبائر ولا بورك فى حاجة تقضى بالرشوة.

قال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون)، وقال الرسول  (لعنة الله على الراشى والمرتشى)، وتزداد حرمة الرشوة إذا أدت إلى أكل أموال الآخرين وحقوقهم أو إلحاق ظلم بهم ولم لا وهى مال من الحرام والسحت وأخبث المكاسب ومن أكثر صور الفساد تفشياً فى المجتمعات، كما تعد بكل مسمياتها وصورها خيانة للأمانة ويبغى من يستبيحها لنفسه من فاقدى الوازع الدينى الرغبة فى الثراء السريع والحل فى مواجهتها يكمن فى إعادة منظومة الأخلاق وتحقيق العدالة وتوقيع أشد العقوبة على المتورطين فى تلك الجريمة المحرمة شرعاً والمجرمة عرفاً، واعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم الهدايا التى يأخذها العاملون فى الدولة غلولاً أى خيانة للأمانة فقال (ما بال الرجل نوليه على صدقات الناس فيأتينا ويقول هذا لكم وهذا أهدى لى، أفلا قعد فى بيت أبيه وأمه فنظر أيهدى إليه أم لا)، فإساءة استعمال الوظيفة العامة لتحقيق نفع خاص من الأخطار التى تهدد المجتمعات، ومن عواقب الرشوة والإعانة عليها أنها سبب مباشر لعدم إجابة الدعاء ودخول النار قال الرسول صلى الله عليه وسلم  (إن رجالاً يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة).
 

تاريخ الخبر: 2022-04-26 00:19:36
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية