أكدت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج ،كاري لام، إنه لا توجد خطط لإجراء مزيد من التخفيف للقيود الحدودية، حيث تواصل المدينة اتباع نهج حذر تجاه وباء كورونا رغم من تراجع أعداد الإصابات.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن لام قولها في إفادة صحفية دورية اليوم الثلاثاء إن الحكومة سوف تواصل التخفيف على ثلاث مراحل تم الإعلان عنها الشهر الماضي. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من تلك الخطة خلال النصف الثاني من مايو.
وقالت لام للصحفيين: "فيما يتعلق بالضوابط الحدودية، فإنها لا تزال تدابير مهمة للغاية للحد من الإصابات الوافدة من الخارج إلى هونج كونج، خاصة وأن العديد من المناطق ترفع القيود وتدابير التباعد الاجتماعي بالفعل، لذلك نواصل هذه السياسة لمنع، وخفض، ورود عدد كبير من الإصابات إلى هونج كونج."
وبعدما شهدت هونج كونج واحدة من موجات تفشي كورونا الأكثر فتكا في العالم، خاصة بين المسنين الأقل حصولا على التطعيم، تراجعت الإصابات اليومية إلى مئات قليلة في الوقت الحالي.
وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي تخفيف الحظر على الرحلات الجوية وتعديل إجراءات فحوص الكشف عن الإصابة بكورونا تحسبا لوصول المزيد من غير المقيمين إلى المدينة.