أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني استطلاع رأي عام حول الاحتيال المالي ، وشارك في الاستطلاع 1045 مواطن، وقد جاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي: 62% تعرضوا لمحاولات احتيال مالي عبر المكالمات الهاتفية أو الوسائل الالكترونية، و28% ممن تعرضوا لمحاولات احتيال مالي قالوا إنه كان هناك علاقة بين محاولة الاحتيال المالي التي تعرضوا لها ونشاط سابق قاموا به ، من قبيل الشراء عن طريق الأنترنت ، أو شحنة بريدية ، أو دفع حساب بالبطاقة البنكية في جهة معينة، إذا اتصل أحد يدعي أنه نفس الجهة ، فيما خسر 14% مالا بسبب الاحتيال المالي عبر مكالمات هاتفية أو وسائل الالكترونية أخرى .
وفيما يخص تأثير الخسارة المالية قال 53% إنها أثرت سلبا على اسلوب حياتهم وحياة أسرهم ، فيما يرى 16% إنها أعاقت خطط الادخار لديهم ،و31% جعلتهم يتخلون عن خطط لشراء سلع معينة .
وحول الجهة التي يدعي المحتالون أنهم ينتمون إليها كانت البنوك في المقدمة بنسبة 72% فيما كانت الشرطة بنسبة 18% وارساليات البريد سجلت 10%
وبين الاستطلاع أن 58% من المواطنين تعرض احد معارفهم من اقارب واصدقاء وجيران وزملاء لمحاولة احتيال مالي عبر المكالمات الهاتفية او الوسائل الالكترونية . فيما ذكر 43% من المشاركين أن أحد معارفهم خسر مالا بسبب الاحتيال عبر المكالمات او الوسائل الالكترونية .
وحول الطريقة التي يستخدمها المحتال لإقناع الضحية بتقديم معلومة خاصة او تحويل مبلغ مالي وجد الاستطلاع ان 53% رسوم استكمال الطلب . و31% صور وارقام لسلعة للشراء و16% اتعاب مقدمة .