«الأبنودي كان يشترى بِدله من مصانع العاشر من رمضان».. الأدباء والأزياء

كان الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي يفضل الأكلات الصعيدية مثل الطواجن والصواني والسمك بأنواعه، والباذنجان المقلي، الذي كان يقليه بيديه في المطبخ، لذلك كان يقول: «الأكل الأوروبى ده مليش فيه، أنا مبفهمش الاسكالوب بانيه». «الطبيخ توقيتات وكميات»، هذه العبارة كان «الأبنودى» يقولها لزوجته الإعلامية نهال كمال، ويلخص بها ما يمكن أن نسميه فلسفته في الطهي، بل إنه عمل على تطويرها: «كان يحب مشاهدة برامج الطهي على شاشة التليفزيون، ويكتب وصفات الأكلات التي يريد أن يطبخها لآية ونور».

وأكدت «نهال» في حوارها لـ "الدستور، أن «المطبخ بالنسبة له كان متعة خاصة»، تستكمل «نهال»، مشيرًة إلى ارتباط هذا المكان فى منزلهما بعملية الإبداع لديه: «أتذكر أنه عندما يكون فى حالة كتابة قصيدة أو أغنية، يدخل المطبخ ويمارس بعض الأعمال اليدوية، كى يتخلص من التوتر الذى يسيطر عليه». وعن هواياته ومشاهداته، تقول: «كان يحب الصيد، ويفهم أصوله، ويعرف أنواع السمك، ويسافر فى رحلات صيد للغردقة والبحر الأحمر، رغم أنه كان لا يحب صيد البحر، وعندما تنتابه نوبات قلق أو أرق يشاهد قناة إيطالية كانت تبث أفلامًا وثائقية عن الأسماك، ويتعجب عندما يرى الناس تصطاد كمية كبيرة منها وترميها فى المياه مرة أخرى».

أين الكرة والرياضة فى حياة «الأبنودى»؟.. ترد «نهال»: كان يتابع مباريات الدوري الإنجليزي، ويشجع ليفربول، وعندما يعود ويشاهد مباريات الدورى المصرى يقول «أنا بنسى الكورة». كان يحب متابعة مباريات الجولف كذلك، ويشاهد بطولات ومباريات التنس، ويعرف أسماء اللاعبين جيدًا.

أما السينما، فتكشف «نهال» أن «الأبنودى» «كان يجلس كثيرًا لمشاهدة قناة mbc2، ويحب الأفلام التى تعرضها، ويفضل مشاهدة الإنسانية منها، ويكره الأكشن».

مع ذلك، كان هناك فيلم مصرى يستحوذ على «الأبنودى» فى أى وقت، تقول «نهال»: «شىء من الخوف، إذا عُرض هذا الفيلم مائة مرة فى التليفزيون لا بد أن يشاهده، وكان يحفظ الحوار قلبًا وقالبًا ويردده مع الأبطال أثناء المشاهدة».

وعن ملابسه، تقول: «كان يهتم بمظهره وملابسه للغاية، ويشترى بِدله من مصانع العاشر من رمضان، ويفضل اختيار ألوان الأزرق، الأسود، والنبيتى».

لكن اللون الذى كان حاضرًا فى كل شىء عند الأبنودى، وخصوصًا شِعره، كان الأخضر، لدرجة أننى اعترضت وقلت له مرة: «عاوزة أشوف ألوان تاني»، فزرع لي وردًا.

كان الأديب نجيب محفوظ يضيق بالملابس الرسمية، ففي الأوقات التي كان يمارس وظيفة تحتم عليه إرتداء الكرافتة، فور عودته إلى منزله يخلعها وكأنه كان مقيدًا، فيبدأ يلتقط أنفاسه ويشعر بحريته في ملابسه الفضفاضة المريحة.

في مذكراته، التي انفرد بها رجاء النقاش، يقول "محفوظ"، إن الكرافتة تسبب له حساسية في رقبته عند إرتدائها، فضلًا على إنها "ملهاش معنى".

تاريخ الخبر: 2022-04-26 21:21:21
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

الصين تعتزم إطلاق المسبار القمري “تشانغ آه-6” في 3 ماي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:15
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

أمريكا: أب يجبر طفله على الركض حتى وفاته - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:24:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

الصين: مصرع 36 شخصا اثر انهيار طريق سريع جنوب البلد

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:10
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

وفاة حسنة البشارية أيقونة «الجزائر جوهرة» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:24:06
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:13
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية