أكد عزت إبراهيم المتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قرارات ومبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي في افطار الأسرة المصرية بمثابة نقلة نوعية كبيرة في توجهات الدولة المصرية في المرحلة المقبلة من حيث الانفتاح على القوى السياسية المختلفة وإطلاق منصة حوار تشارك فيها كافة القوى الفاعلة في المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمؤسسات الأهلية المستقلة وعلي راسها المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف المتحدث الرسمي للمجلس القومي لحقوق الإنسان،في تصريحات خاصة ل بوابة أخبار اليوم، أن الرئيس السيسي أكد أن هذا وطن يتسع للجميع ويتسع للخلاف علي أرضية الوطنية المصرية دون ابعاد أو إقصاء للأخر وهو توجه يؤكد أن السلطة السياسية التي انتهت من مرحلة هزيمة ودحر الإرهاب وتتقدم في اتجاه توفير حياة أفضل لكل المصريين يهمها بناء مجتمع يؤمن بالتعددية السياسية وقيم المواطنة واعلاء حرية التعبير وهي القيم التي خرج من أجلها المصريون في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ .