ويرمي «الصندوق السعودي الفرنسي» إلى دعم السكان المستضعفين في لبنان بقيمة تناهز الـ 30 مليون يورو، لهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي.
قطاعات رئيسية
وأعلن سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد البخاري، بكلمة ألقاها، أن «هذه الشراكة تهدف لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية، حيث يهدف التمويل لدعم ستة قطاعات رئيسية، وهي الأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والطاقة والمياه، والأمن الداخلي».
وقال البخاري: «سنواصل دعم استقرار وتنمية الشعب اللبناني، نؤدي واجباتنا تجاه لبنان من دون تمييز بين طائفة وأخرى، حيث كرست السعودية جهودا متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر قيمة الإنسان».
وأشار إلى أن «السعودية نفذت الكثير من المشاريع الإنسانية في لبنان، وأن هذا الدعم يأتي استمرارا وتواصلا للدعم خلال العقود الماضية، حيث حرصت المملكة مع شركائها على دعم كل ما يخفف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين»، وأضاف: «سنعمل مع المجتمع الدولي من أجل مستقبل أفضل للشعب اللبناني».
بدورها، ثمنت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو، خلال توقيع مذكرة التفاهم للصندوق السعودي الفرنسي، «العمل مع السعودية لدعم الشعب اللبناني في مواجهة أزماته الإنسانية».
آلية محترفة
وفي تصريح خاص لـ«اليوم»، أكد مدير إدارة الفروع، بمركز الملك سلمان المندوب عن وزارة المالية والموقع على المذكرة مبارك بن سعيد الدوسري، أنه «سيتم العمل وفق الصندوق على مراحل، كانت المرحلة الأولى عاجلة وتهتم بمشاريع مع فرنسا، من خلال دراسة الاحتياجات، بحيث صممت مشاريع ضمن الاحتياج العاجل خصوصا في الصحة والتغذية الصحية للأطفال والغذاء كمشاريع أولية عاجلة سنعمل عليها خلال الأيام القادمة».
وأوضح الدوسري أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لديه أكثر من 150 شريكا من منظمات أممية ومحلية في لبنان وخارجه، نعمل مع الأفضل الذي يضمن لنا وصول المساعدات إلى محتاجيها، وشدد على أنهم في مركز الملك سلمان يعملون ضمن آلية محترفة في التعامل مع المنظمات، سواء الدولية أو المحلية لإيصال نتائج هذا الصندوق إلى الأشخاص المحتاجة بأقصر الطرق والأساليب».