وأضافت: تبدأ المرحلة المبكرة بصعوبة اختيار الكلمة المناسبة أو الاسم أثناء الكلام، وصعوبة حفظ أسماء الأشخاص الجدد، وضياع الأغراض الثمينة ووضعها في غير أماكنها المناسبة، ويصف أطباء الأعصاب في بعض الأحيان أدوية للحد من الأعراض التي غالبا ما تصاحب مرض الزهايمر، بما في ذلك عدم القدرة على النوم والتخبط والقلق والأرق والاكتئاب، ويجب توعية جميع أفراد العائلة بطبيعة وتطور المرض، وتحديد الأدوار فيما يتعلق بالعناية بالمريض حسب ظروف الأفراد وجدول أوقاتهم، كما يجب المواظبة على زيارات قصيرة ومتكررة للمريض من المقربين.
وأوضحت أن عوامل خطورة الإصابة بمرض الزهايمر تماثل عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب، فالتحكم في هذه العوامل هو السبيل للوقاية من المرض، وتشمل هذه العوامل: ضغط الدم المرتفع وارتفاع معدلات الكوليسترول والسكر في الدم، ومن شأن المواظبة على النشاط البدني والعقلي والاجتماعي أن تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض، ولابد من حماية الرأس من الضربات والإصابات عن طريق ارتداء حزام الأمان وخوذة الرأس أثناء ممارسة الرياضة.