سيد النقشبندي
الشيخ سيد النقشبندي أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ الإنضمامات اضغط هنا لترى صورة المنشد سيد النقشبندي
مولده وحياتة
ولد في قرية دميرة ـ طلخا بمحافظة الدقهلية شمال مصر العام 1918 أو1920 م .
ثم انتقلت أسرته إلى طهطا بصعيد مصر ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن واحترف الإنشاد ، وصار له صيت في الصعيد كقارئ ومنشد .
وفى طهطا حفظ القرآن الكريم وتفهم الانشاد الدينى في حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية وهى طريقة صوفية تلتزم في حلقاتها بالذكر الصامت بالقلب دون اللسان وكان والده الشيخ محمد النقشبندى هوشيخ الطريق وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية .
انتقل الشيخ سيد بعد ذلك للإقامة في طنطا شمال مصر ، وذاع صيته في القاهرة في الخمسينيات .
دخل الشيخ الإذاعة العام 1967 م ، وهجر للإذاعة ثروة من الأناشيد والإبتهالات ، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية لدى السمّيعة .
رحل الشيخ سيد النقشبندي في طنطا إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976 م .
والشيخ سيد النقشبندى أستاذ المنشدين ..وصاحب مدرسة متميزة في الانشاد الديني وكان سيد النقشبندى يحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى وابن الفارض ، وأحمد شوقى كما كان شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات المنفلوطى والعقاد وطه حسين.
ومازال من أبرز علامات شهر رمضان بالإذاعة .. حتى الآن
صوته الأخاذ القوى المتميز ..طالما هز المشاعر والوجدان ..وكان أحد أبرز ملامح شهر رمضان المعظم .. حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار ،بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمومعه مشاعر المسلمين .. يا رب وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى .. هوواحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن ..لحن ملائكى لم يكتمل العشرين وهوكما نطقوا عنه وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة ،ولقب بالصوت الخاشع ،والكروان الربانى ..وإمام المداحين.