تواصل ظهور ضحايا الاستيلاء على “الڭريمات” بمراكش ومسؤول سابق في قفص الاتهام
تواصل ظهور ضحايا الاستيلاء على “الڭريمات” بمراكش ومسؤول سابق في قفص الاتهام
يواصل ظهور ضحايا الاستيلاء على “الكريمات” بمراكش منذ تفجير قضية تحكم شخص واحد في 200 كريمة و الذي اتضح انه في مراكش كما انكشفت علاقته بمسؤول ولائي سابق يقبع حاليا في السجن، و الذي كان المسؤول الاول عن التأشير على مأذونيات النقل بالجهة.
وتلقت “كشـ24” كما من الاتصلات و الشكايات بشأن تعرض اشخاص للاستيلاء على ماذونياتهم في عهد المسؤول الولائي السابق الذي كان راس القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش اسفي قبل ان تطيح به قضية رشوة، حيث يستعرض الجميع كيف تم التحايل عليهم او تجاهلهم الى غاية استسلامهم و عدم مطالبتهم بمآل الماذونيات التي صدرت في إسمهم.
ومن آخر الشكايات التي توصلت بها “كشـ24” شكاية مواطنة من ساكنة حي سيدي ميمون المدينة العتيقة لمراكش، والتي وجهتها الاسبوع الماضي لوالي جهة مراكش اسفي بعد تفجر قضية 200 كريمة، وظهور الضحايا المفترضين للمسؤول الولائي السابق، حيث طالبت بمعرفة مآل رخصة استغلال سيارة الاجرة التي تحصلت عليها من طرف جلالة الملك، تحت رقم 1143 w في 2005
واشارت المشتكية انها توجهت الى وزارة الداخلية و اخبروها بان الرخصة تحت اسمها في مدينة مراكش، ولكن عندما استفسرت عنها بمراكش بالقسم الاقتصادي تفأجأت بامتناع رئيس القسم عن الجواب بشأنها، و تبرمه الى ان فقدت الامل في الامر.
و اكدت المشتكية انها لم تتسلم رخصة الاستغلال المذكورة الى اليوم، مطالبة بمعرفة مآلها، مشيرة الى انها مريضة بمرض مزمن ومطلقة ببنت وابن، ولا تتوفر على مورد رزق.
