«حب متبادل».. بين المديح بالشعر وتقبيل الرأس هذه علاقة الرئيس بعمر هاشم
«حب متبادل».. بين المديح بالشعر وتقبيل الرأس هذه علاقة الرئيس بعمر هاشم
في المناسبات الدينية التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أحيانًا ما تجمعه بالدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، غالبًا ما يظهر بينهما الود والاجلال المتبادلين .
وشهدت احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر بمركز المنارة، تحية رئيس جامعة الأزهر الأسبق ، للرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه لمصر من تضحيات لحماية شعبها.
وقال هاشم في كلمة له: "بسم الله الرحمن الرحيم، رئيس جمهوريتنا الكريم وقائد مسيرتنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير وإجلال ومحبة، نسعد اليوم بالاحتفال بليلة القدر، ليلة نزول القرآن الكريم، الدستور السماوي الذي صانه رب العزة وحماة".
وألقى قصيدة مديح فى الرئيس السيسي قال فيها: "لمصر في عهدكم عزم وإصرار.. ألا يبيت بها عنف ولا عار.. نحيت عنا ظلاما طالما عثرت فينا خطار.. وعانى الأهل والجار.. واليوم جاءت بكم حين اصطفت لها، وللقيادة عند الله أقدار".
مكملًا: "بالأمس قدت بها جيش له همم : للحق والنصر والعلياء جرار
واليوم جاءت بكم تمشي على قدر : وأنت في ركبها شهم ومغوار"
هذا ليس الموقف الأول الذي جمعهما، فقد بادر الرئيس السيسي باظهار الحب والتقدير لجلالة الشيخ في احتفالية المولد النبوي الشريف أكتوبر الماضي، وتأثر المصريون جميعهم لحرص الرئيس السيسى على مصافحة الدكتور أحمد عمر هاشم.
كما قدم الرئيس رسالة شكر خاصة لـ أحمد عمر هاشم، قبل بدء كلمته الرسمية فى الاحتفالية، الأمر الذى أعقبه تصفيق شديد من الجمهور.
وحينها رأى الجميع على شاشات التلفزيون محاولة الدكتور أحمد عمر هاشم عندما رأى الرئيس للوقوف له ومصافحته وظهر عليه الاعياء الشديد نظرًا لكبر السن، ولكن الرئيس اقترب أكثر حتى لا يقف «هاشم» ورفض قيام الشيخ من على الكرسي المتحرك.
وأظهر المشهد الحرص من الرئيس على الاطمئنان على صحة عمر هاشم، مع سؤاله عن أي شيء أو طلب يحتاجه، في المقابل ردّ أحمد عمر هاشم على الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالشكر والدعاء له وللوطن والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري، كما شكره على تحيته في بداية كلمته اليوم.
