محافظ الفيوم يتفقد المركز التكنولوجي والتشغيل التجريبي لمحطة الغاز بأبشواي
محافظ الفيوم يتفقد المركز التكنولوجي والتشغيل التجريبي لمحطة الغاز بأبشواي
عقب تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لعددٍ من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية الريان التابعة لمركز يوسف الصديق، قام المحافظ بجولة تفقدية بمركز ومدينة أبشواي، رافقه خلالها الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، للوقوف على سير العمل بعدد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمركز، بحضور مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبشواي.
بدأت جولة محافظ الفيوم بمدينة أبشواي، بتفقد الأعمال الإنشائية للمبنى الذي يضم، المركز التكنولوجي المطور، والإدارات الهندسية لمجلس مدينة أبشواي، على مساحة 375 متر مربع، بتكلفة تزيد عن 8,5 مليون جنيه، حيث يضم المركز التكنولوجي عدد 2 صالة لاستقبال المواطنين، وشباك تلقى الطلبات، وأخر للشكاوى، وشباك تراخيص البناء، وشباك للاستعلامات، وأخر لذوي الهمم، وخزينة، وخزان للحريق، وغيرها من المكاتب الخدمية بالمركز التكنولوجي، والمزمع افتتاحه عقب أجازة عيد الفطر المبارك، كما سيتم افتتاح مكتب البريد الجديد الذي توقفت الأعمال الإنشائية به منذ عام 2016 في الموعد نفسه، بتكلفة 7 ملايين جنيه، ووجه محافظ الفيوم بسرعة إنهاء التجهيزات للمركز التكنولوجي ومكتب البريد لدخولهما الخدمة تيسيراً على المواطنين.
كما تفقد المحافظ، التشغيل التجريبي لأول محطة للغاز الطبيعى بمدينة ومركز أبشواي، بتكلفة 12 مليون جنيه، بالتعاون بين المحافظة وشركة "غاز تك" لتمويل السيارات بالغاز، للحفاظ على البيئة وتخفيف الأعباء عن كاهل أصحاب السيارات، كما شملت الفعاليات تفقد وحدة شرطة مرافق أبشواي، أمام اللجنة النقابية للمعلمين، والمزمع افتتاحها عقب إجازة عيد الفطر، فضلاً عن تفقد أعمال الإنترلوك بعدد من الشوارع الداخلية بمدينة أبشواي التى تم الانتهاء منها، بمناطق المحكمة والسجل المدني والتأمينات والمعاشات والسنترال، والشوارع المؤدية للمستشفى المركزي بأبشواي، والمحكمة، كما يجري العمل بشوارع منطقة الجنيدي على بحر أبو جنشو، وشارعي المقابر ومحمد منصور، وستأتي باقي شوارع المدينة الداخلية تباعاً.
ووجه محافظ الفيوم خلال الجولة الميدانية رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إبشواي، بتكثيف أعمال النظافة خلال الورديات على مدار اليوم، وسرعة الانتهاء من تركيب بلدورات الأرصفة، واستخدام الدهانات الملائمة لطلائها، حفاظاً على البعدين البيئى والجمالي بما يتوافق وطبيعة كل منطقة.
