ستباع لأمانديس.. أمريكي مقرب من الحاجب الملكي يستعد لإضاءة طنجة بالطاقة الشمسية بدعم إماراتي
ستباع لأمانديس.. أمريكي مقرب من الحاجب الملكي يستعد لإضاءة طنجة بالطاقة الشمسية بدعم إماراتي
ستزود مدينة طنجة قريبا بالطاقة الكهربائية المنتجة بواسطة الطاقة الشمسية، بفضل مشروع محطة كهروضوئية بقدرة 30 ميغاواط، يعمل أمريكي مقرب من الحاجب الملكي على إنجازه، بفضل دعم من شركة طاقة إماراتية رغم عدم الإشارة لها في المشروع.
أفريكا أنتليجنس كشف عن تفاصيل المشروع الذي تشير الوثائق الرسمية لوزارة الانتقال الطاقي بأنه يرتقب أن ينتهي سنة 2023، لتتوفر بذلك طنجة على أول محطة للطاقة الشمسية.
وبحسب التقرير فإن المشروع ينجزه شخص يدعى “فيليب جنكيز” أمريكي الجنسية وهو صديق مقرب من محمد العلوي حاجب الملك محمد السادس، في حين قامت شركة “AMEA” الإماراتية بتغطية الجوانب الفنية والقانونية والمالية.
هذا وقد بدأ أصحاب المشروع بالاستعداد لإمداد طنجة بالطاقة مؤخرا، إذ قامت الشركة المكلفة بالمشروع “غرين باور موروكو” برئاسة فيليب جنكينز، قبل أسابيع قليلة بتوقيع تفاقية تمويل بحوالي ثلاثين مليون يورو مع التجاري وفا بنك، في حين تم بالفعل توقيع اتفاقيات شراء الكهرباء مع شركة أمانديس المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة.
هذا وقد أشار التقرير لما وصفه بـ “الشريك الخفي” في إشارة للشركة الإماراتية “AMEA”، مشيرا إلى عدم الإشارة لاسمها في ملخص المشروع، رغم أنها من تكفل بالمشروع، من البداية وحتى النهاية، ابتداء من من الدراسات الفنية إلى تأمين الأرض اللازمة للمشروع رغم حساسية الموضوع، والجانب المالي أيضا.
وعن الأمريكي فيليب جنكينز أشار التقرير إلى علاقته القوية بالحاجب الملكي وبالقصر الملكي بصفة عامة، إذ أضحى يحظى بالإعجاب منذ قراره افتتاح مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في مدينة الحسيمة في عز الاحتجاجات وأزمة حراك الريف، ما مكن من توفير فرص العمل وتدعيم مشاريع السلطات بهذه المنطقة.
