قال المدعي العام الأوكراني إن القوات الروسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون المحتلة أمس الأربعاء بينما شددت موسكو قبضتها على المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وتقول السلطات المحلية إن روسيا عينت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون أمس الأول الثلاثاء بعد أن استولت قواتها على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية التي تعد أول مركز حضري كبير تستولي عليه بعد غزوها أوكرانيا في 24 فبراير شباط.
ونظم سكان مسيرات متفرقة مناهضة للاحتلال في خيرسون وتجمعت حشود وسط المدينة مجددا أمس الأربعاء، وهو الموعد الذي قالت كييف إن روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان "استخدم جنود القوات المسلحة الروسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد السكان المدنيين أثناء مسيرة سلمية مؤيدة لأوكرانيا في ساحة الحرية بمدينة خيرسون".
وأضاف أنه يحقق في الحادث وأن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا.
ولم تعلق روسيا بعد على الحادث.