عقد مجلس النواب الإسباني، أمس الأربعاء 27 أبريل الجاري، جلسة لمناقشة مقترح المجموعة البرلمانية للكونفدرالية اليسارية حول قرار الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.
وخلال جلسة التصويت الحضورية، دعم كل من الحزب الشعبي والكونفدرالية اليسارية، وصاحبة الاقتراح “بيلار كَونزاليس” و “إي إتش بيلدو” موقف الحكومة الإسبانية فيما يتعلق بالصحراء المغربية، فيما عبر كل من حزبي “بوكس” و”ثيوداداوس” عن امتناعهما علن التصويت.
وفي السياق نفسه، أوضح سانتياگو بيريز، نائب الحزب الاشتراكي، أن قرار بيدور سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، استند بقوة على مرجعية الأمم المتحدة في البحث عن حل للنزاع، فيما اعتبرت، بيلار كَونزاليس، أن الخطوة التي أقدم عليها سانشيز، هي “خيانة تتعارض مع الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي وحقوق الإنسان” وذلك وفق تعبيرها.
دعا عضو برلماني من حزب إي إتش بيلدو المعروف بقربه من جبهة البوليساريو، أن سانشيز، في حرصه على حل أزمة الصحراء المغربية “أشعل ثلاثة حرائق جديدة مع البوليساريو والجزائر والبرلمان الإسباني، في مقابل اتفاق مع المغرب”، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة، إلى أنه رغم امتناع كل من حزب “بوكس” و”ثيودادانوس” عن التصويت، إلا أنهما انتقدا تخلّي إسبانيا عن حيادها التاريخي إزاء النزاع من خلال تأكيد مقترح المغرب، “دون استشارة أعضاء التحالف الحكومي ومجلس الشيوخ” وفق تعبيرهم.
