10 قواعد فعالة للمستثمرين

القاعدة

الشرح

1- تعود الأسواق إلى

حالتها السابقة بمرور

الوقت

 -مهما شهدت الأسواق من تقلبات فإنها تعود في النهاية إلى حالتها السابقة، وبالتالي فإن الدرس الذي يجب أن يتعلمه المستثمرون الأفراد هو أن يضعوا خطة طويلة المدى ويلتزموا بها، وألا يتخذوا قرارات بناءً على التقلبات اليومية التي تشهدها الأسواق.

2- زيادة الأسعار تؤدي

لزيادة في الاتجاه

المعاكس

- عندما يحدث ارتفاع في أسعار سوق الأسهم، فمن المتوقع أن يحدث تصحيح للأسعار، وتبدأ في الهبوط، ويعد الانخفاض في سوق الأسهم تصحيحاً إذا زادت نسبة الانخفاض في السوق على 10% من ذروة ارتفاع السوق.

- خلال فترات انهيار السوق يُعرض على المستثمرين فرص رائعة للشراء، لكن من المهم أن يتوخى المستثمرون الحذر خلال هذه الأوقات، ويراقبون الأوضاع ويدرسون السوق جيداً، لاتخاذ إجراءات مدروسة تحمي رؤوس أموالهم.

3- زيادة الأسعار ليست

دائمة أبداً

- يظن أغلب المستثمرين أنه عندما ترتفع أسعار الأسهم التي يمتلكونها، أن الأسعار ستواصل ارتفاعها، وأنهم سوف يحققون المزيد من الأرباح طوال الوقت، إلا أن هذا ليس حقيقياً، لأن ما من شيء يدوم للأبد خاصة في عالم الأموال، فالأسواق سواء شهدت ارتفاعاً أو انخفاضاً سوف تعود في النهاية إلى حالتها السابقة.

4- التصحيحات الحادة

تتبع التقلبات الشديدة

- عندما ترتفع أسعار الأسهم أو تنخفض بشكل حاد، يحدث التصحيح بشكل حاد أيضاً، لذلك من المهم أن يكون المستثمر حذراً ويتوقف عن التداول في الأسواق سريعة الحركة، حتى يتجنب القرارات العاطفية، ويحد من الخسائر التي قد يتعرض لها.

5- اتخاذ قرارات مخالفة

للأغلبية

- يتابع معظم المستثمرين أخبار السوق لحظة بلحظة، ويتخذون قراراتهم بناءً على ذلك، إلا أنه عندما تنشر الصحف خبراً عن حركة سعرية معينة، تكون الحركة قد اكتملت بالفعل وفي طريقها للارتداد، وفي هذه اللحظة يتخذ أغلب المستثمرين قراراتهم، وتؤكد هذه القاعدة حاجة المستثمرين إلى اتخاذ نهج مختلف عما يتخذه الغالبية.

6- الخوف والجشع أقوى

من العزم طويل الأجل

- ربما تكون المشاعر الإنسانية الأساسية العدو الأكبر للاستثمار الناجح، فالخوف والجشع قد يدفعان المستثمر لاتخاذ قرارات خاطئة سواء بالبيع أو الشراء، بناءً على الحركة السريعة للأسعار، وعلى العكس فإن اتباع خطة تداول والالتزام بها على المدى الطويل هو المفتاح لتحقيق الأرباح.

7- متابعة المؤشرات

المختلفة يوفر نظرة

أفضل لحركات السوق

- رغم أن المستثمرين يمكن أن يجنوا الكثير من تركيزهم على المؤشرات الشائعة، إلا أن قوة حركة السوق تحددها القوة الأساسية للسوق ككل، لذلك من المهم متابعة المؤشرات المختلفة.

8- سوق الدب له ثلاث

مراحل

- تشهد السوق الهابطة أو "سوق الدب" ثلاث مراحل؛ أولها عمليات بيع كثيفة، فخلال السوق الهابطة تنخفض الأسعار بنسبة 20% أو أكثر، ويرجع ذلك بشكل عام إلى ضعف أو تباطؤ النشاط الاقتصادي.

- يتبع ذلك عمليات شراء، حيث ينجذب بعض المستثمرين لشراء الأسهم التي تقفز أسعارها بسرعة، قبل إجراء تصحيح حاد تنخفض على إثره الأسعار بشكل حاد مرة أخرى.

- آخر مرحلة تشهدها "سوق الدب" هي انخفاض الأسعار إلى مستويات أكثر منطقية، وفي هذه المرحلة تسود حالة من الكساد فيما يخص الاستثمارات بشكل عام.

9- الانتباه لآراء الخبراء

وتوقعاتهم

- عندما يقوم جميع الأشخاص بالبيع في وقت واحد سوف تنخفض الأسعار، وعندما يشتري الجميع في وقت واحد سوف ترتفع الأسعار أيضاً، ومن ثم يجب أن يكون المستثمر حذراً عندما يطلب خبراء السوق من المستثمرين أن يبيعوا أو يشتروا، لأن معظم المستثمرين في هذه الحالة قد يتبعون آراء خبراء السوق، ومن ثم من المتوقع أن يحدث شيء مخالف للتوقعات.

10- الأسواق الصاعدة

أفضل من الأسواق

الهابطة

- هذا أمر مسلّم به بالنسبة لمعظم المستثمرين، ذلك لأن أسعار الأسهم تواصل الارتفاع خلال فترات الأسواق الصاعدة، ويمكن للمستثمرين خلال هذه الفترات اتباع استراتيجية البيع على المكشوف، وهي استراتيجية لبيع أصول لا يمتلكها المستثمرون بأنفسهم.

- يبيع المتداولون الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية الأوراق المالية المقترضة على أمل انخفاض السعر، ويجب على البائع بعد ذلك إعادة كمية متساوية من الأسهم.