كما ألفنا منذ زمن، يكثر الكلام ومعه الاحتجاجات على الخدمات التي تقدمها، عفوا لا تقدمها، كازا إيفنت، التي يديرها ويترأسها ويتزعمها، محمد الجواهري، وفي النهاية، لا شيء.
تظل كازا إيفنت، شامخة ومعها مديرها، وكأن الجمهور، المواطن، الذي تعرض للإهانة خلال مباراتي الرجاء والوداد الافريقيتين، لا يساوي شيئا عند مجلس مدينة البيضاء، سواء كان مسيرا من البي جي دي أو الأحرار.
عند تدخل عمدة البيضاء لإعادة الأمور إلى نصابها، قبل مباراة الرجاء والإهلي، استبشرنا خيرا وقلنا، على الاقل هناك عمدة، بنت كازا، قلبها على جمهور كازا، لكن لا شيء.
اجتماع بارد وبعده تصريحات باردة، وفي الاخير مبروك العواشر وما تبقاش تعاود..
راديو مارس