الاختيار 3 وثيقة تاريخية.. النص الكامل لمشاهد السيسي

اعداد : أحمد عاطف - سالى رطب - ميرفت فهمى - إيناس سعيد - سمر مدحت - سمر مختار - نورهان أيمن - هاجر رضا - نادية عبدالبارى - ريم محمود - كمال عبدالرحمن

 

عندنا القدرة فى القوات المسلحة إننا نخدم ضباطنا وصف ضباطنا وعساكرنا بجد ونخلى صورتهم قدام الناس عشرة على عشرة

إحنا حريصين على العلاقات الأخوية القوية مع أبناء سيناء ومدركين دورهم الوطنى من 1956 لحد دلوقتى

اللى حصل فى رفح غدر ودم شهداء القوات المسلحة غالى وهناخد حقهم من اللى عمل فيهم كده حق ولادنا هيرجع واللى عمل كده هيتحاسب

القوات المسلحة منذ اغتيال الرئيس السادات حريصة جدًا إنها تكون بعيدة عن أى توجهات سواء إخوانية أو سلفية أو حتى الديانة المسيحية

الجيش لا بد أن يكون وطنى فقط القوات المسلحة مينفعش تنقسم لفئات القوات المسلحة ملك الشعب المصرى

الإخوان مشغولين بالجماعة لو كانوا مشغولين بالبلد ماكناش بالوضع ده

انتهاك السلطة القضائية ده انتهاك لاسم مصر وسمعتها والعبث به عبث بأمن مصر

هنفضل نحاول مش هنيأس مش هينفع نسيب البلد تدخل فى طريق كلنا عارفين إن آخرته قتل ودم وخراب بس كان نفسى يغلّبوا مصلحة البلد على مصلحتهم ولو لمرة

عندى اقتراح ممكن يخرجنا من الأزمة دى.. إنت يا فندم ملكش دعوة بالجماعة.. مش قصدى يعنى إن حضرتك تعاديهم، لا لا.. يعنى بقول نحط النقط على الحروف.. مكتب الإرشاد فى مكانه، والرئيس بيدير الدولة

الجيش المصرى جيش صعب وعظيم صلب وصلابته جاية من شرفه نستحمل النار والحديد

اتحملنا كتير جدًا طوال السنتين اللى فاتوا لأن مبنشفش غير المصلحة العليا للبلد لكل المصريين

الجيش المصرى جيش وطنى عظيم شريف قوى وكل واحد لازم يفتخر إنه جزء من الجيش دا وكل واحد كمان لازم يكون عارف المسئولية اللى عليه ولازم يكون قدها

الحلقة ١

عادت أحداث الحلقة الأولى للشهور الأولى التى تولى فيها الإخوان حكم مصر، وظهر اللواء عبدالفتاح السيسى فى منزل اللواء محمود حجازى لتناول طعام الإفطار فى إحدى ليالى رمضان.

وتحدث السيسى عن طفولته فى الجمالية قائلًا: «فى الجمالية كان فى يوم لازم أهل الحتة يتجمعوا فيه ويفطروا مع بعض.. أبويا كان بياخدنى أنا وإخواتى نفطر وسطهم وأنا كنت بستنى اليوم ده من السنة للسنة.. كانت كل البيوت مفتوحة على بعض».

وتحدث عن والدته قائلًا: «الست دى علمتنى الزهد والتجرد، طول عمرها مستشارة وحكيمة وصاحبة رأى ورشد عجيب».

الحلقة ٢

بدأت الحلقة الثانية من مسلسل «الاختيار ٣» بلقاء وزير الدفاع الجديد عبدالفتاح السيسى «ياسر جلال» مع المشير طنطاوى «أحمد بدير»، وقال السيسى لطنطاوى: «سيادة المشير اسمحلى أشرح اللى حصل»، ورد طنطاوى: «أنا عارف اللى حصل».

وقال السيسى: «لو كان اللى حصل ضد إرادتك أو لا يرضيك أنا مستعد أكتب استقالتى دلوقتى سيادتك تعرف عنى ده ورئيس الجمهورية يعرفه»، ورد طنطاوى: «الحمد لله اللى عاوزينه حصل». 

على جانب آخر يزور السيسى منزل والدته «نادية رشاد» ويخبرها بتعيينه فى المنصب الجديد وتدعو له وتقول: «مبروك يا ابنى طول عمرك مخلص وأمين ودايمًا قلبى راضى عليك.. تعرف ربنا هيوفقك».

وبعدها يطير السيسى بصحبة اللواء عباس كامل «جمال سليمان» مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة إلى العريش، ويدور بينهما حديث فى الطائرة عن حال القوات المسلحة وكيفية تطويرها.

وقال اللواء عباس كامل للسيسى: «مالك يا فندم؟».. ورد السيسى: «القوات المسلحة ياعباس مش فى أحسن حالاتها»، ورد عباس كامل: «القوات المسلحة مجهدة ومنهكة». 

السيسى: «ده صحيح القوات بقالها فترة فى الشوارع والميادين فى حالة طوارئ وظروف صعبة أنا لحد أيام كنت مدير المخابرات الحربية وعارف الوضع إحنا لازم نفكر إزاى نطور القوات المسلحة»، ورد عباس: «الأوضاع فى منتهى الحساسية والموضوع ده كبير محتاج وقت على ما نقدر نوفر الإمكانيات». 

وقال السيسى: «الأهم من الإمكانيات هى الروح عند الجنود وأن تكون معاملتهم فى منتهى الاحترام... بقالهم سنة ونص فى الشارع خدوا معاهم حاجات وهما جايين هتتصفى بالراحة عايزينهم يصفوها مع بعض بالراحة وكمان طريقة المعاملة لازم تكون فى منتهى الاحترام والحب». 

وأضاف: «إحنا عندنا القدرة فى القوات المسلحة إننا نخدم ضباطنا وصف ضباطنا وعساكرنا بجد ونخلى صورتهم قدام الناس عشرة على عشرة، اللى بكسر نفسه وبهينه عمره ما يبقى مقاتل لازم يحس بالفخر إنه جندى فى القوات المسلحة».

وبعدها التقى السيسى أهالى سيناء ليؤكد لهم أن حق شهداء رفح سيعود، وقال السيسى: «إحنا حريصين على العلاقات الأخوية القوية مع أبناء سيناء ومدركين دوركم الوطنى من ١٩٥٦ لحد دلوقتى، علشان كده إحنا حريصين على التعاون مع أهل سيناء»، ليرد أحد أهالى سيناء: «إحنا معاكم وعملية نسر متراقبة مراقبة شديدة من الخارج عايزين يعرفوا قوة القوات المسلحة».

ورد السيسى منفعلًا: «اللى حصل فى رفح غدر ودم شهداء القوات المسلحة غالى وهناخد حقهم من اللى عمل فيهم كده حق ولادنا هيرجع واللى عمل كده هيتحاسب وبالنسبة للعملية نسر فهى متوفر لها كل الإمكانيات».

كما تناولت الحلقة لقاء السيسى بخيرت الشاطر، أحد قيادات الإخوان، فعرض الشاطر على السيسى بناء شراكة بين القوات المسلحة والإخوان، قائلًا: «لدينا إمكانيات كبيرة وعقيدة مثل الجيش، وعندنا خبراء فى كل المجالات، وفيها العزم والهمة والطموح، واحنا شايفين مصلحة البلد تحتاج التعاون بينا وبين الجيش، لأن عندنا خطط هائلة اقتصادية، وتكوين شركات، واحنا شطار فى الحتة دى ومشهود لينا».

ليرد السيسى: «يا عباس هو الغدا إمتى.. أصل المهندس خيرت الشاطر شكله جعان.. اتفضل يابشمهندس الغدا جاهز»، ورد الشاطر: «إحنا مش هنتغدى سوا أمال هيكون عيش وملح ازاى»، فرد السيسى: «معلش أصلى وعدت رجالتى هنتغدى معاهم». 

وعقب احتفالات نصر أكتوبر «حيث حضر قتلة الرئيس السادات الحفل»، دار حوار بين السيسى وعباس كامل، فقال عباس: «أحمد عبدالعاطى (مدير مكتب الرئيس) اتصل وقال إن الرئيس مهتم بحضور التزامات الجيش عاوز يحضر مناورات للجيش».

ورد السيسى: «عاوزين يصلحوا اللى عملوه أكيد وصل لهم غضب الجيش وغضب الناس كمان من اللى حصل».. وكلف عباس بتوجيه دعوة لرئيس الجمهورية ليحضر تفتيش حرب الفرقة السادسة فى الإسماعيلية. 

وشهدت الحلقة لقاءً جمع الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، بمحمد مرسى، أثناء تفتيش حرب الفرقة السادسة، وتطرق مرسى إلى لقاء الفريق السيسى بخيرت الشاطر، ولكن الفريق السيسى قاطعه قائلًا: «ده جيش مصر يا فندم، جزء من مصر، جيش الشعب، وجيشك طول ما إنت مع الشعب كله، وطول ما الشعب ما هو معاك الجيش ده عمره ما هيكون ضدك».

وواصل: «هذا ردى على كل ما حدث الأسبوع الماضى وردى على زيارة المهندس خيرت».

الحلقة 3 

بدأت الحلقة بذهاب مرشد الإخوان إلى مقر وزارة الدفاع المصرية لمقابلة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، لإقناعه بأن جماعة الإخوان حريصة على أمن وسلامة البلاد. 

وقال المرشد فى بداية حديثه: «عايز أعترفلك إن الشعب بيحبك وأكيد ربنا كمان بيحبك لأن رسولنا قال (إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال: إنى أحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول فى الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل، فيقول: إنى أبغض فلانًا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادى فى أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء فى الأرض)، وهى نعمة لا يستحقها إلا إنسان شديد التقوى المخلص فى عمله وإنت يا سيادة الفريق كل هؤلاء».

وتابع: «أنا ليا عتاب على حضرتك أنا شايف إن فى تباعد بينا وبينكم».

ورد السيسى قائلًا: «النبى صلى الله عليه وسلم قال يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة»، متابعًا: «أنا لا أكذب ولا ألف ولا أدور ولا ليا مصلحة إلا بلدى.. أنا عاوز أبقى صريح وواضح، الإخوان بتتدخل فى أمور لا تخصهم ولا تعنيهم، الدولة لها رئيس لكل المصريين، سواء إخوان أو غيره، يبقى ليه الإخوان بيتدخلوا فى مؤسسات الدولة؟ خيرت الشاطر والبلتاجى يتدخلان فى مؤسسات الدولة».

ليرد بديع: «خيرت الشاطر والبلتاجى يهمهم مصلحة الدولة مش كفاية مش عارفين ندخل الجيش».

ليتابع السيسى: «القوات المسلحة منذ اغتيال الرئيس السادات حريصة جدًا إنها تكون بعيدة عن أى توجهات، سواء إخوانية أو سلفية أو حتى الديانة المسيحية، أخطر شىء على الأمن الوطنى إن الجيش ينقسم لطوائف وجماعات.. إحنا مش عاوزين البلد تنهار أو تضيع دا من أدبيات القوات المسلحة، الجيش لا بد أن يكون وطنى فقط.. القوات المسلحة مينفعش تنقسم لفئات.. القوات المسلحة ملك الشعب المصرى».

الحلقة 4 

مشهد وجود السيسى مع مجلس وزراء حكومة الإخوان، والمناسبة: مناقشة أهم قضايا الشارع، وأبرزها قضية انقطاع الكهرباء

السيسى: «رأيى إنكم تقولوا للناس المشكلات كلها، فهموهم الوضع الاقتصادى عامل إزاى، إحنا ما ينفعش أبدًا نتعامل مع الشعب المصرى على إننا أوصياء عليه، ده مش صح وبعدين الناس مش بتشتكى إن الحاجة سعرها غالى، الناس بتشتكى إن الحاجة مش موجودة أصلًا، وده مش فى الكهربا وبس لا ده فى الوقود والصحة والتعليم.. إحنا لازم نتكلم مع الشعب، لو عملنا كده معاهم ساعتها حايستحمل معانا ويشارك ويدور على حلول كمان معانا، أنا متفق إن التحديات أكبر من الحكومة، وأكبر من الرئاسة كمان، لكن مش ممكن أبدًا تكون أكبر من الشعب، مش أكبر من البلد، الوضع فى البلد كل يوم بيسوء عن اللى قبله.. حالة التظاهر الفئوية اللى استمرت لمدة ١٨ شهر عملت إيه فى البلد؟ أنهكت البلد ودمرت قدرتها أو اللى فضل منها، لازم نتكلم مع الناس وتنتهى حالة الفوضى قبل أما ييجى حد غيرنا يتكلم معاهم ويستغل اللى حصل ده لأسباب سياسية على حساب مصلحة الوطن، قولوا للناس الحقيقة.. والله لو عملنا كده حايبقى أحسن من كلامنا هنا.. صحيح».

الحلقة ٥ 

لقاء السيسى مع مرسى بقصر الاتحادية عقب الإعلان الدستورى 

السيسى: «كده البلد داخلة فى سكة الانقسام، وحضرتك عارف إن الجيش لا يمكن يسمح بكده، والبلد لو دخلت فى حرب أهلية حاتخرب كلها، ومعنى كده إن مش حايفضل فيها حاجة، لا للإخوان ولا لغيرهم، حضرتك رئيس الجمهورية المنتخب وفى إيدك مقاليد الحكم، فياريت يا فندم القرارات تكون مدروسة شوية حفاظًا على استقرار الأوضاع». 

ردًا على سؤال مرسى «تقصد الإعلان الدستورى؟»، السيسى: «مرفوض يا فندم من كل الشعب، إحنا لازم نراعى النتائج، الموقف فى الشارع محتدم جدًا بين الثوار والإخوان». 

السيسى: «الإخوان مشغولين بالجماعة، لو كانوا مشغولين بالبلد ماكناش بالوضع ده.. القوات المسلحة ضد حدوث فتنة وانقسام وعدم الرضا الموجود فى الشارع، والأحزاب والاتحادات حتى داخل مؤسسة الرئاسة بدليل إن مستشارين سيادتك قدموا استقالتهم.. لازم تصلح الموقف يا سيادة الرئيس، لأن الأمور لو زادت عن كده الجيش مش حايقدر يتدخل... يعنى الضابط، وصف ضابط، والعسكرى كلهم من الشعب يا فندم، ولو سيادتك مش موافق على كلامى لو سمحتلى استقالتى حاتكون موجودة قدام سيادتك بعد دقيقة واحدة».

الحلقة ٦ 

مشهد السيسى مع اللواء عباس كامل، بمناسبة المظاهرات أمام المحكمة الدستورية العليا 

السيسى: «اللى بيحصل ده ماينفعش دى مهزلة ده ماينفعش.. اتصلى باللواء ممدوح شاهين... انتهاك السلطة القضائية ده انتهاك اسم مصر، وسمعتها والعبث به عبث بأمن مصر.. اللى بيحصل ده خطير.. اتصل بأعضاء المحكمة الدستورية العليا وقولهم إن القوات المسلحة المصرية مش حاتسيب القضاء المصرى ده واجبنا ودورنا إحنا ووزارة الداخلية، وأنا حابلغ رئيس هيئة العمليات إنه يقوم بتأمين المنشآت القضائية.. اللى بيحصل ده لازم يتفض ويخلص فى أسرع وقت». 

الحلقة 7 

اجتماع بين مرسى والسيسى حول مليونية «الإنذار الأخير»

مرسى: «كل اللى بيحصل ده تجاوز وتعدى على الرياسة، أنا كلمت قائد الحرس الجمهورى وكلمت وزير الداخلية الاتنين شايفين إنهم بيأمنوا كل شىء وإن المظاهرات سلمية ومفيش داعى للتدخل بعنف خوفًا من وقوع ضحايا بين المتظاهرين، طب ده كلام، ده كلام يا سيادة الفريق أنا بطلب منك إن الجيش ينزل يتصرف فى اللى حاصل ده».

السيسى: «ولما الجيش ينزل يا فندم هيضرب فى مين ويسيب مين فى المعارضين ولا المؤيدين».

مرسى: «يعنى نسيب البلطجية يعملوا ما بدالهم فى البلد؟».

السيسى: «يا فندم بعد إذن حضرتك الجيش وأنا منهم يوم ٢٥ يناير وعلى مدى ١٨ شهر اتحملنا مسئولية البلد دى واتحملنا كل شىء وده عشان مصلحة مصر وشعبها، اللى بيحصل فى الشارع دا يا فندم ليه حل من اتنين يا حل سياسى يا حل أمنى، ولو تقبل نصيحتى يا فندم الحل الأمنى مستبعد تمامًا مفيش حل ممكن غير الحل السياسى اتكلم مع الناس يا فندم شوفهم عايزين إيه وضح لهم الأمور واشركهم فى الحلول صدقنى هو ده المخرج الوحيد للوضع دا».

قال مرسى: «يعنى مفيش أمل إن الجيش ينزل؟». 

رد السيسى: «فخامة الرئيس الجيش لو نزل الشارع تانى حضرتك هتبقى مشيت».

الحلقة 8 

اجتماع الفريق السيسى واللواء محمد العصار وقيادى آخر فى الجيش

بدأ الحديث باللواء العصار: «المشهد السياسى بقى شديد الخطورة حالة الخلاف والعداء بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى السياسية ماتطمنش ومحتاجة تهدئة فورية وإلا هيكون لها تبعات خطيرة جدًا على البلد كلها».

رد القيادى بالقوات الجالس معهم: «إحنا كان عندنا مقترح يا فندم طالما إن القوى السياسية بتشك فى بعض وبتخون بعض إيه رأى سيادتك إن القوات المسلحة تدعو لمؤتمرات للم الشمل وللتوافق على نقط معينة لمصلحة الوطن».

رد الفريق السيسى: «أنا متفق معاكم إن الوضع أصبح خطير ومش خطير وبس دا كارثى، الأمر دا محتاج لحلول ولو القوى السياسية وافقت على فكرة الحوار دى هتبقى فرصة كبيرة جدًا للم الشمل وتقليل حالة الاحتقان والشحن الموجودة فى الشارع بس إحنا محتاجين نستأذن السيد رئيس الجمهورية الأول ونعرض عليه الأمر قبل إعلانه للناس».

مشهد آخر يجمع الفريق السيسى برفقة اللواء محمد العصار 

بدأ الحديث باللواء العصار: «زى ما سيادتك أمرت يا فندم اتصلت بالدكتور أحمد عبدالعاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية وأخطرته بمقترح القوات المسلحة بعقد لقاء فى دار الدفاع الجوى للقوى السياسية لاحتواء الانقسام والوصول إلى توافق، والدكتور أحمد اتصل بيا بعد فترة بسيطة وبلغنى بموافقة السيد الرئيس على الفكرة واستحسانه تنفيذها».

رد الفريق السيسى: «أنا لازم أتأكد بشكل شخصى إن فخامة الرئيس وافق على الاقتراح».

مشهد آخر للفريق السيسى برفقة الرئيس المعزول محمد مرسى 

بدأ الحديث بالفريق السيسى: «سيادة الرئيس الموقف بقى صعب حالة الانشقاق الموجودة بين القيادة السياسية والأحزاب موصلة البلد لحالة غليان الوضع قابل للانفجار فى أى لحظة، إحنا لازم نلاقى حل وحل سريع كمان».

مرسى: «هو حد عايز يقعد ولا يتكلم معانا ما أنا حاولت معاهم».

السيسى: «أنا بعد إذن سيادتك شايف إن القوات المسلحة يعنى بصفتها جهة حيادية تجمع الفرقاء نعمل حالة حوار يمكن توصلنا لحل يخرجنا من الأزمة اللى إحنا فيها».

رد مرسى: «ممكن نجرب». 

رد السيسى: «يبقى على بركة الله».

مشهد آخر للفريق السيسى فى مكالمة هاتفية: «تمام يا فخامة الرئيس أنا اعتذرت للناس بهدوء.. اتفضل يا فندم مع السلامة»

وفى مكتبه فى نفس المشهد برفقة أحد قيادات القوات المسلحة الذى قال له: ما تزعلش سيادتك إحنا حاولنا.

السيسى: «وهنفضل نحاول مش هنيأس مش هينفع نسيب البلد تدخل فى طريق كلنا عارفين إن آخرته قتل ودم وخراب بس كان نفسى يغلّبوا مصلحة البلد على مصلحتهم ولو لمرة».

مشهد للقاء المشير طنطاوى مع اللواء السيسى 

المشير طنطاوى: «وانت تقديرك إيه للموقف؟».

السيسى: «تقديرى للموقف يا فندم ما يختلفش عن تقدير أبريل ٢٠١٠، الموقف بتحكمه ٣ قوى مؤثرة فى المعادلة لدى الشارع المصرى والرأى العام، القوة الأولى هى الجيش، هى قوة هائلة تتمتع بوطنية كبيرة ويمكن القوة دى بتمثل الثقل الأكبر من ناحية التأثير فى الشعب، ولكن بسبب ظروف ثورة ٢٠١١ وحملة التشويه اللى اتعرضت لها القوات المسلحة على مدار سنة ونص كل دا أفقدها القدرة على التأثير الحاسم وهتحتاج لبعض الوقت لاستعادة مكانتها ومحو الإساءة التى وجهت إليها، والقوة الثانية هى الحزب الوطنى اللى انهار وفقد نفوذه تمامًا بعد ٢٠١١، أما بقى القوة التالتة فهى جماعة الإخوان المسلمين اللى بتمثل تيار الإسلام السياسى واللى قدرت أنها تنجح فى أنها تستثمر ضعف مؤسسات الدولة وتعاطف المصريين بصفة عامة مع فكرة الدين ويمكن دا السبب اللى خلاهم ينجحوا فى انتخابات المجلس، ودلوقتى فى انتخابات الرئاسة، سيادتك عارف يا فندم إن حجم التحديات والمشاكل اللى جوا البلد كبير جدًا أكبر بكتير من قدرات أى جماعة أو رئيس أو حتى حكومة، الفشل حتمى المسألة مسألة وقت يا فندم».

المشير طنطاوى: «هنعمل إيه يا عبدالفتاح سنة ونص وأنا متحمل مسئولية البلد حاسس إن أنا ماسك جمرة نار فى إيدى بتحرقها مش قادر أرميها عشان متحرقش الدنيا.. التاريخ هيكتب يقول إيه إن أنا سلمت البلد للإخوان».

السيسى: «يا فندم الآية الكريمة بتقول بسم الله الرحمن الرحيم (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) صدق الله العظيم».

المشير طنطاوى: «صدق الله العظيم بس أنت عارف لو الناس دى مسكت البلد هتعمل فيها إيه».

السيسى: «الناس اختارت مفيش فى إيدينا حاجة دلوقت يا فندم».

المشير طنطاوى: «ربنا يستر ربنا يستر».

الحلقة 9 

الفريق السيسى برفقة ابنته فى المنزل 

السيسى: «حطى قدام كل واحد طبق السلطة بتاعه يا آية». 

آية: «عارفة والله يا حبيبى هى دى أول مرة يعنى أنا بس نفسى أسأل حاجة يا بابا يعنى حضرتك كل يوم جمعة بتحب تريح ماما وتعمل الفطار أنا بقى ذنبى إيه؟!».

السيسى: «بقى لما نريح ماما يوم فى الأسبوع ونعملها إحنا الفطار يبقى دا برضو ذنب، دى طول النهار واقفة على رجلها يا بنتى بتراعينا وتراعى مصالح البيت».

آية: «حاضر عشان خاطرك أنت بس والله يا رب ألاقى راجل كدا يدلعنى ويعملى الفطار كل يوم جمعة». 

السيسى: «لا إن شاء الله هتلاقيه وساعتها بقى أنا اللى هعلمه إزاى يخليكى أسعد واحدة فى الدنيا، ليكى عليا أدعيلك كل يوم فى صلاة الفجر إن ربنا يرزقك بعريس ابن حلال يحبك ويراعى ربنا فيكى». 

آية: «ربنا يخليك ليا يا بابا، صحيح يا بابا أنا كنت عايزة أقولك على حاجة ضايقتنى». 

السيسى: «خير يا حبيبتى». 

آية: «فى شوية من زمايلى فى الجامعة اتغيروا معايا فجأة مبقوش معايا زى الأول بيقولوا إن حضرتك إخوان وإن أنا وعيلتنا كلنا إخوان». 

السيسى: «طيب وإنتى شايفة إيه؟». 

آية: «أنا عارفة كويس إن حضرتك مسلم وبس وإنك علمتنا إننا نحكم عقلنا فى كل حاجة خصوصًا لما بنسمع حد بيكلمنا عن أصول دينا وفاكرة كويس إن حضرتك قلتلى إن اللى إحنا شايفينه غلط ممكن غيرنا يبقى شايفه صح بس هما يمكن يكونوا بيقولوا كدا عشان حضرتك متدين أوى وصوام وقوام».

السيسى: «هى الصلاة والصوم وقيام الليل بقت حكر بس على جماعة الإخوان المسلمين ولا إيه لا يا بنتى الإشاعات دى اللى بيطلعها الإخوان المسلمين نفسهم عايزين يبينوا قدام الناس إن هما بس اللى بتوع ربنا وبيفهموا فى الدين.. إنتى بس ماتضايقيش نفسك بكرة الناس هتعرف كل حاجة.. يلا روحى اندهى ماما وإخواتك عشان نفطر سوا».

الفريق السيسى برفقة مرسى 

السيسى: «سيادتك تؤمرنى بحاجة تانية يا فندم».

مرسى: «لا خليك استنى شوية.. والله يا أخى أنا بحبك فى الله مصر فعلًا محظوظة بيك يا سيادة الفريق». 

الفريق السيسى: «أنا متشكر جدًا يا فخامة الرئيس». 

مرسى: «لا والله أنا بتكلم بجد وأتمنى إننا نتآخى».

الفريق السيسى: «نتآخى!! نتآخى بمعنى إيه يا فندم». 

مرسى: «إنت فاهم قصدى.. هو جماعة الإخوان لا تضمر أى شىء فى قلبها إلا كل مشاعر طيبة وأنت راجل ملتزم التزام حقيقى وعلى خلق نادر فى الزمن دا فلو بقيت معانا هيفرق جدًا وبعدين هو مش الناس كلها بيقولوا عليك إخوان خلاص يبقى خليك إخوان».

السيسى: «أنا متشكر يا فخامة الرئيس على عرضك دا بس أنا مش إخوان ومش هكون إخوان ولا سلفى ومش هكون سلفى أنا عايز أكون مسلم وبس».

مرسى: «هو إحنا يعنى مش مسلمين يا سيادة الفريق». 

الفريق السيسى: «مسلمين طبعًا يا فندم بس إنتو فكر ومنهج وأنا فكر ومنهج تانى خالص، أنا منهجى الرفق واللين والتسليم وحضرتك أدرى الناس بمنهجكم وصدقنى يا فندم سواء كان رئيس جمهورية أو قائد جيش أو أيًا ما كان المنصب مينفعش يكون له أى توجهات لازم يكون وطنى وطنى وبس عن إذنك يا فندم».

مرسى: «اتفضل اتفضل».

الحلقة 10

السيسى: «يا فخامة الرئيس حضرتك شايف حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، يا فندم الكلام دا مينفعش، الحصار لازم يتفض والناس لازم تمشى، وإلا هتعامل معاهم بمنتهى الحسم والقوة».

السيسى: «فخامة الرئيس أنا هادى بس دول الإعلاميين بتوع بلادنا مينفعش يتحاصروا ويروعوا ويتعاملوا بالشكل دا.. طب من فضل حضرتك الحصار دا لازم يتفض، متشكر يا فندم.. تمام يا فندم اتفضل».

الحلقة 11

السيسى وعباس كامل يتحدثان عن خطط الإخوان لبيع سيناء

السيسى: «اللى استردناه بالصبر ودم الشهداء عايزين ياخدوه بالطريقة دى؟.. لا والله ما يحصل طول ما إحنا عايشين محدش يقدر يشترى حدود مصر اتصل باللواء شاهين واعمل اجتماع فورًا لازم نمنع الكارثة دى».

عباس كامل: «حاضر يا فندم».

الحلقة 13

السيسى يلتقى أحمد السقا «المقدم مصطفى خليفة»

السيسى: «أنا بلغت العميد خالد يقدم شكر ليك أنت وزمايلك على مجهودكم ودا مش جديد عليكو، بس أنا جايبك هنا عشان أسألك بشكل واضح محدد، متأكد أن الأخبار والإشاعات دى مصدرها مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين؟».

المقدم مصطفى خليفة: «متأكد يا فندم إحنا اشتغلنا على مراقبة التحرك الإلكترونى للتنظيمات التكفيرية، ورصدنا وجود بعض المستخدمين الجدد اللى بيستخدموا نفس الصيغة بنفس المنشورات وبنفس الكلام، وعملوا هجوم على قيادات الجيش المصرى، والتكرار دا دفعنا للبحث وتوصلنا إلى أن اللجان دى تبع مكتب الإرشاد تحديدًا المهندس خيرت الشاطر، ونفس اللجان دى يا فندم ورا إشاعة الإقالة».

السيسى: «واضح إنهم مش قادرين يفهموا يعنى إيه الجيش المصرى وعقلية الجيش المصرى».

لقاء السيسى ومرسى

السيسى: «سيادة الرئيس إحنا اتكلمنا كتير فى الموضوع دا قبل كده بس واضح إننا محتاجين نتكلم فيه تانى، المساس بالقوات المسلحة أمر غير مقبول ولن يكون مقبول بأى شكل، القوات المسلحة التزمت الحياد طوال الفترة اللى فاتت، وبعيد عن المشهد السياسى بكل صراعاته سواء نظام أو معارضة، يا ريت نطلع الجيش المصرى بره الخناقة دى، الجيش المصرى جيش صعب وعظيم صلب وصلابته جاية من شرفه نستحمل النار والحديد لكن نتخدش من الجملة أو نتجرح أو نتهان، الإهانة فى العسكرية المصرية إساءة للكبرياء الوطنى مبنستحملهاش إحنا اتحملنا كتير جدًا طوال السنتين اللى فاتوا لأن مبنشفش غير المصلحة العليا للبلد لكل المصريين.

مرسى: اهدى بس يا سيادة الفريق».

السيسى: «أنا هادى سيادتك رجاء ابعدوا الجيش عن السياسة اللى بيحصل دا لازم يتوقف ودلوقتى مفيش دولة محترمة بيتشتم جيشها دا جيش مصر وأنا مش هسمح أبدًا بإهانته».

الحلقة 14

مشهد السيسى أثناء جلوسه مع اللواء عباس كامل واللواء ممدوح شاهين

السيسى: «الوضع الحالى مربك جدًا، محدش عارف مين بيحكم البلد، الرئيس مرسى، ولا المرشد ومكتب الإرشاد ولا خيرت الشاطر، لكن الواضح والمؤكد إن القرار مش قرار الرئيس، القرارات بتُملى عليه، جماعة الإخوان كشفت نفسها، وأظهرت نواياها وأهدافها، دخلت فى مواجهة عنيفة مع كل القوى الوطنية».

ويتابع السيسى حديثه: «أنا قولت للسيد الرئيس أكتر من مرة، إن الجيش بتاع البلد مش بتاع الإخوان أو غير الإخوان، وإن دى عقيدة القوات المسلحة، أنا عارف إن الجيش لازم يحمى الشعب، دى مسألة حتمية مفيهاش جدال، لكن برضو القوات المسلحة لازم تتحلى بالصبر والحكمة، الوضع الحالى فى منتهى الخطورة، وتدخل الجيش مش هو الحل، لازم القيادة السياسية تشوف الصورة كاملة، دى مسئولية وطن بحاله، لازم يبقوا قد المسئولية دى، صحيح السيد الرئيس لازم يعرف إنه رئيس لكل المصريين مش رئيس لفصيل واحد».

الحلقة 15

طلب خيرت الشاطر لقاء اللواء محمود حجازى مدير المخابرات الحربية من خلف ظهر الفريق السيسى، ولما ذهب وجد السيسى فى انتظاره.

السيسى يرحب بخيرت قائلًا: «يا أهلًا يا أهلًا يا بشمهندس خطوة عزيزة اتفضل، دى إيه الفرصة الجميلة دى.. قهوة سادة بن غامق قهوتك يا بشمهندس؟.. أصل أنا طلبتهالك وأنت بتركن العربية، أخبار الأسرة الكريمة إيه؟».

مسشهد دخول اللواء محمود حجازى

السيسى للشاطر: «عجبتك القهوة يا بشمهندس، سلمت على سيادة اللواء، نبعت نجيب غدا؟.. صحيح».. ثم انصرف نائب مرشد الإخوان.

الحلقة 16

السيسى يتحدث إلى الجنود

السيسى: «اسمحولى إنى أتكلم معاكم فى أمر مهم جدًا، كل واحد فيكم وهو واقف مكانه، سواء كان ليل أو نهار، فى الشمس أو فى البرد، لازم يكون عارف هو بيعمل كده ليه، إنت واقف علشان تحمى بلدك وتحمى أهلك، الجيش المصرى جيش وطنى عظيم شريف قوى، صحيح، وكل واحد لازم يفتخر إنه جزء من الجيش دا، وكل واحد كمان لازم عارف المسئولية اللى عليه، ولازم يكون قدها، وأنا عارف إنكم قد المسئولية، تمام يا رجالة، أشكركم».

الحلقة 20 

«الرئيس مرسى لا بد أن يكون على دراية بكل التفاصيل والمحددات التى تشكل الموقف العام فى الدولة، وإن الوضع محرج جدًا، ليس فقط فى مصر وإنما فى الإقليم كله، فالموضوع خطير وإحنا علاقتنا بكل الدول الشقيقة لا بد أن تكون متوازنة، ومصر لا تتدخل فى أى شئون داخلية لأى بلد، ولا يمكن أبدًا إنها تتورط فى أى صراعات عرقية أو طائفية أو أى محاولات لتغيير أنظمة أو تصدير ثروة.. إحنا واجبنا إننا نقدم لرئيس الجمهورية تقديرات الموقف زى ما اتفقنا معاه ونخليه دايمًا على علم بكل الأمور، لازم يبقى فاهم إن التحديات اللى بتواجه مصر دى محصلة سنين طويلة تزيد عن ٥٠ سنة، والمشاكل كانت بتتعالج بشكل مؤقت، إحنا لو عاوزين نحل لازم المشاكل تتعالج من جذورها، والأمر ده يتطلب حشد لكل قوى الدولة والمجتمع».

الحلقة 22 

السيسى: «الشعب المصرى لا يمكن يشك لحظة فى نزاهة وشرف القوات المسلحة.. ولا يمكن نشك إنه ممكن يقف ضد مصلحة البلد دى.. واجبنا نحمى البلد ولو مقدرناش نعمل كده؛ نروح نموت أحسن.. لازم نطمن كل مصرى قاعد فى بيته إننا مش هنسمح إن حد يهدده أو يروعه طول ما إحنا موجودين».

الحلقة 23 

اجتماع بين مرسى والسيسى بحضور اللواء العصار 

السيسى: «فخامة الرئيس اسمحلى أتكلم مع حضرتك بصراحة.. تقديرات الموقف اللى ببعتها لحضرتك مع سيادة اللواء العصار، واللى بيستلمها مدير مكتب حضرتك الدكتور أحمد عبدالعاطى، الهدف منها هو وضع صورة واضحة وصادقة وأمينة لكل الأوضاع من غير تجميل أو تزيُّد».

مرسى: «تقدير موقف.. فيها إيه تقديرات الموقف دى؟».

اللواء العصار: «إن حجم التحديات ضخم جدًا وعلى رأسها التحدى الاقتصادى، ودا بيتطلب دعم من الإخوة الأشقاء بأرقام كبيرة من ٥٠ إلى ٧٠ مليار جنيه، ودا نتيجة حالة الفوضى والثورة لأكثر من سنة ونص إلى جانب هشاشة الاتصال، عشان كدا لا بد من حشد جهود كل القوى لمواجهة التحديات دى مش التصادم مع مؤسسات الدولة، كمان لازم تبقى استراتيجية الدولة هى عدم التدخل ومحاولة إحياء وتصدير الثورة فى بلادهم أو تقديم أى دعم أو تعزيز وتخريب وزعزعة استقرار البلاد».

مرسى: «وإيه المقترحات يا سيادة الفريق؟».

السيسى: «التصالح مع كل القوى الوطنية يا فندم، وتكوين لجنة لمعالجة التحديات دى، وكمان الحفاظ على مؤسسات الدولة، وعدم السماح للتدخل فى شئونها، وخصوصًا من مكتب الإرشاد، لازم المسئولية هى مسئولية الرئاسة فقط، أنا طبعًا عارف إن الكلام اللى بقوله دا ضد فكر وعقيدة الإخوان والتنظيم الدولى، بس لازم نشوف حل للموضوع دا، وكمان لازم يكون فيه دعم لقدرة الأجهزة الأمنية لمواجهة الفكر الهدام المتطرف والاستمرار فى متابعة دا، وتكوين قواعد بيانات لكل الفصائل اللى بتتبنى الفكر دا، وأهم حاجة هى المصارحة المستمرة للرأى العام والتعامل مع الرأى العام دا على إنه كتلة واحدة.. فخامة الرئيس اسمحلى أقول لحضرتك إن حجم التحديات ضخم جدًا.. مُخيف، والجماعة مش هتقدر تتعامل معاها، سامحنى أفكر حضرتك لما كنت بقول إن حالة التظاهر اللى استمرت أكتر من سنة ونص جابت اللى فضل من البلد على الأرض، دا غير التراجع الاحتياطى اللى فى البنك المركزى دا الأهم فى تاريخه، وكمان الفاتورة الباهظة للمواد البترولية والدعم.. تفتكر حضرتك إن الجماعة هتقدر تتعامل مع كل المسائل دى؟.. وبعدين يا فندم يعنى أنا عايز أقول حاجة: البلد بتدار برئيسين حضرتك هنا فى الاتحادية، والجماعة هناك فى مكتب الإرشاد.. لا يمكن يكون هو دا المسار الصحيح لمواجهة التحديات اللى بتكلم عليها دى». 

مرسى: «أيوه يا سيادة الفريق بس يعنى جماعة الإخوان برضه بتحاول تساعد فى حلول المشاكل، ولديها من الكفاءات الكثير فى كل المجالات.. عندك المهندس خيرت الشاطر، و الدكتور بلتاجى».

السيسى: «يا فخامة الرئيس، الباشمهندس خيرت الشاطر والدكتور البلتاجى مشغولين بالتمكين والسيطرة.. طب أنا عندى اقتراح ممكن يخرجنا من الأزمة دى.. إنت يا فندم ملكش دعوة بالجماعة.. مش قصدى يعنى إن حضرتك تعاديهم، لا لا.. يعنى بقول نحط النقط على الحروف.. مكتب الإرشاد فى مكانه، والرئيس بيدير الدولة».

مرسى: «يا سيادة الفريق يعنى إنت متخيل إن يعنى أنا لو انفردت بالحكم وهمشت جماعة الإخوان المسلمين.. هما هيسيبونى، ولّا يسيبوا ولادى؟».

السيسى: «بالمناسبة يا فندم، أحب أقول لحضرتك إن الجيش ورا حضرتك مش مع جماعة الإخوان المسلمين.. وحضرتك عارف كويس أوى يعنى إيه الجيش يبقى داعم للرئيس طالما الشعب راضى».

تاريخ الخبر: 2022-05-01 21:20:45
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

الرسالة الفرنسية القوية بشأن مغربية الصحراء

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 21:09:01
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 70%

المهمة الجديدة للمدرب رمزي مع هولندا تحبس أنفاس لقجع والركراكي!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 21:09:04
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 77%

من سجن عكاشة.. البدراوي يجر حقوقيا إلى القضاء!

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 21:09:10
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 73%

قراءات سياسية ترافق سيناريو فوز “الأحرار” بجل الانتخابات الجزئية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 21:09:07
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 73%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية