وأمّ المصلين في المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، حيث حمد الله تعالى وأوصى المسلمين بتقوى الله، وقال: "من تعلق بالله وأحسن الظن به وتوكل عليه فلن يخذله سبحانه، جاءنا هذا العيد المبارك ونحن في حال مختلف، أيها المسلمون الحمد لله ثم الحمد لله هذا المسجد الحرام يمتلئ بالمكبرين والمهللين، لقد حلت هذه الجائحة واتخذت دولتنا إجراءاتها، وإن حكمة ربنا جل شأنه قضت أن حفظ النفوس مقدم على جلال الشعائر وعظيم المقدسات، وبرزت في هذه الدولة المباركة أمجادها وتجلت ورعت كل من كان مقيما على أرضها وأتمت، واتخذت الإجراء الملائم وتعاملت من أجل السلامة مع كل ظرف التعامل المناسب".
وأضاف: "خير لباس العيد لباس التسامح والصفح والسرور، والعيد مناسبة لإزالة أسباب العداوة والبغضاء".