قال السيناتور بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي يوم الأحد إن الولايات المتحدة لا تخوض حربًا بالوكالة مع روسيا من خلال تسليح وتمويل المقاومة الأوكرانية ضد غزو موسكو.
وأضاف مينينديز لبرنامج "Meet the Press" على قناة "NBC" الأميركية إن الولايات المتحدة ستواصل "مساعدة أوكرانيا وهزيمة روسيا" ، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لا تخوض حربًا بالوكالة أو تحاول إضعاف روسيا.
وأوضح قائلا: "أوكرانيا اختبار للغرب، إنها اختبار للنظام الدولي. هل يمكن لدولة واحدة مثل روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين أن تمحو حدود أوروبا أو تغير بلدًا بالقوة؟".
وضخت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في تسليح وتمويل أوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه الأمة الحرب الروسية التي بدأت في أواخر فبراير.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة تضغط من أجل "إضعاف" روسيا.
ورجح مينينديز، وفق ما قاله أوستن حول النظرية القائلة بأن روسيا قد تحاول الاستيلاء على دول أخرى إذا انتصر بوتين في أوكرانيا.
وأضاف: "في نهاية المطاف، لا نريد أن نرى روسيا تذهب إلى مولدوفا أو إحدى دول الناتو".
وأوضح السيناتور الديمقراطي أن انتصار أوكرانيا من شأنه أن يوازن النظام الدولي، قائلاً إن روسيا ودول أخرى والتي تهدد الدول ذات السيادة سوف يتم ردعها.
وتابع: "إذا فعلنا ذلك، سنكون أكثر أمانًا، وسيتم الحفاظ على النظام الدولي. على الآخرين الذين ينظرون إلى ما يحدث في أوكرانيا أن يفكروا مليًا".
