وأوضحت المفوضية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية، أنها ستواصل الجهود لبناء دولة آمنة قوامها الديمقراطية وأهدافها الاستقرار والنماء.
وأحيت المفوضية، ذكرى الهجوم على مقرها بغوط الشعال في طرابلس، الذي وقع في 2 مايو 2018، وأدى إلى مقتل 13 من موظفيها.
بدوره، أعرب السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت في تسجيل مصور بمناسبة عيد الفطر المبارك عن أمنياته أن تعود ليبيا إلى طريق الأمن والاستقرار والسلام.
فيما كشفت مصادر سياسية غربية لوكالة «نوفا» الإيطالية، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «سوف يكون من قارة إفريقيا».
وجدد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، بالإجماع تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حتى 31 يوليو المقبل.
ودعا المجلس في القرار، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعيين ممثل جديد على وجه السرعة في ليبيا وهذا الجزء بالتحديد طالبت به روسيا، التي سعت منذ فترة لإقالة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، الأمريكية ستيفاني وليامز، وتعيين رئيس جديد لبعثة الدعم مرحب به من قبل موسكو، على حد قول المصادر الغربية.
يذكر أن تفويض البعثة، الذي لا يزال دون قيادة بعد استقالة المبعوث السلوفاكي السابق يان كوبييتش في نوفمبر 2021، انتهى في أواخر أبريل.