تسببت عدة تراكمات بتكدس المعتمرين المغادرين بمطار الملك عبدالعزيز، والتي أسفرت عن نشوء هذه الظاهرة، فبالإضافة إلى قيام بعض شركات العمرة بتكدس معتمريها، وإرسالهم إلى مطار الملك عبدالعزيز قبل مغادرة رحلاتهم بـ12ساعة، والتي نشرت «الوطن» تفاصيلها بالأمس، فقد أرجع أحد المختصين بشؤون العمرة أحمد جعفر باجعيفر أسباب التكدس بالمطار الى 8 جوانب، وقال إنها تتمثل في:

1- انحصار التكدس في الصالة الشمالية المخصصة فقط لقدوم وسفر شركات الطيران الأجنبية، والتي لم يحصل فيها أي تطوير في السنوات الماضية، ويمكن التأكد عن طريق تشكيل لجنة فنية لفحص المعدات والأجهزة المستخدمة في الصالة.

2- إقفال مبنى الحجاج، والذي كان يستفاد منه في مغادرة المعتمرين وتخفيف الضغط الذي يحصل على الصالات الأخرى، وذلك مخالفة للمعتاد في نفس الفترة من كل عام.

3- تأخر الرحلات في القدوم للمملكة لنقل المعتمرين، وبالتالي تأخر مغادرتهم.

4- فترة الانتظار الطويلة للمعتمرين، والبالغة 5 ساعات كحد أدنى، حسب تعاميم وزارة الحج والعمرة، بينما لا تتجاوز ساعتين بأقصى حد في المطارات الدولية العالمية، وحتى في مطارات المملكة، مما يسبب تواجد عدد أكبر من الطاقة الاستيعابية للصالة تزيد بنسبة أكبر بمجرد تأخر رحلة واحدة أو أكثر، مما يبقي ركابها عالقين في الصالة وسط توافد أعداد أخرى للرحلات اللاحقة.

5- فترة العيد والأجازات أدى لنقص كبير في موظفي الطيران المدني وشركات الطيران لفتره تعتبر ذروة العمل والمغادرات.

6- سوء في تشغيل المطارات وسط إخفاق في تنظيم دخول الصالة والمفترض قصر الدخول لأصحاب الحجوزات المؤكدة فقط.

7- قيام شركات الطيران بتسجيل أعداد أكبر من المنطقية كركاب انتظار، والفشل في استيعابهم.

8- وجود أعداد كبيرة من الركاب الراغبين في المغادرة ممن يحملون تأشيرات سياحية أو تجارية أو شخصية، وبالتالي لا ينضوون تحت جهة تنظيمية، وغير مرتبطين بأي جهة تنسيقية.