«الأوقاف»: التجديد فى القضايا الفقهية يحتاج شجاعة وجرأة محسوبة
«الأوقاف»: التجديد فى القضايا الفقهية يحتاج شجاعة وجرأة محسوبة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الإقدام على التجديد في القضايا الفقهية والنظر في المستجدات العصرية وفى بعض القضايا القابلة للاجتهاد يحتاج إلى رؤية ودراية وفهم عميق وشجاعة وجرأة محسوبة وحسن تقدير للأمور في آن واحد.
وقال «جمعة»- خلال افتتاحه المعسكر التثقيفى والترفيهى للفوج الـ11 للإداريين، بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية- إن المعسكر أُعد خصيصًا كمعسكر ترفيهى وتثقيفى، ويضم مجموعة من الإداريين والعاملين بديوان عام الوزارة والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لما بذلوه من جهد خلال شهر رمضان.
وأوضح الوزير أن هناك فرقًا بين العبادة والعبودية، فالعبادات الصلاة، والصيام، والحج، وغير ذلك، أما العبودية فهى أشمل وتعنى تطبيق متطلبات العبادة في شتى أمور الحياة. وأشار إلى أن التجديد في القضايا الفقهية والنظر في المستجدات العصرية يحتاج من صاحبه إلى إخلاص النيّة لله، بما يُعينه على حسن الفهم وتحمل النقد والسهام اللاذعة ممّن أغلقوا باب الاجتهاد، وأقسموا جهد أيمانهم أن الأمة لم ولن تلد مجتهدًا بعد، وأنها عقمت عقمًا لا براء منه، متناسين أو متجاهلين أن الله عز وجل لم يخص بالعلم ولا بالفقه قومًا دون قوم، أو زمانًا دون زمان، وأن الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة، مبينًا أن الاجتهاد وسيلة للتيسير على الناس لا التضييق عليهم، فالأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص بتحريم.
