توفي اليوم الجمعة، بسجن آسفي، عبد العالي الحاضي المعروف بـ”سفاح تارودانت”، وذلك بعد قضائه عدة سنوات داخل السجن.
ونقلت مصادر محلية، أن عبد العالي الحاضي، كان قد اعتقل سنة 2004، من أجل جرائم متسلسلة راح ضحيتها نحو ثمانية أطفال.
وتعود تفاصيل النازلة إلى سنة 2004، حين عثر بعض المواطنين على هياكل عظمية وجماجم بشرية ملقاة في الواد الواعر بمدينة تارودانت، وقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان.
واعترف السفاح خلال محاكمته، بأنه كان يستدرج ضحاياه الصغار بعد الانتهاء من عمله في الصباح الباكر بالمحطة، حيث كان يعمل مساعدا لبائع أكلات خفيفة مقابل مبلغ مالي زهيد لتلبية نزواته الجنسية الشاذة، بعد ذلك يعمد للتخلص منهم بقتلهم خنقا.
وحكم عليه سنة 2005 بالإعدام ولم يتم تنفيذ الحكم عليه، وهذا راجع إلى عدم تطبيق عقوبة الإعدام في المغرب واستبدالها بالسجن المؤبد.