بريطانية تحكى عن تجربتها فى زيارة مصر: «هنا شفاء قلبى المكسور»

روت كاتبة بريطانية تعيش فى نيوزيلندا تجربة زيارتها لمصر، التى جاءت إليها عقب رحلات إلى مختلف دول العالم، بعد قصة حب فاشلة، فسحرتها أجواء «أم الدنيا»، التى وصفتها بأنها كانت «الشفاء لقلبها المكسور».

وقالت الكاتبة البريطانية بات باكلى، مؤلفة كتاب «سبعون عامًا من السفر»، إنها وصلت القاهرة فى عامها الأربعين، بعدما كانت فى حاجة إلى تغيير مشهد حياتها بعد قصة حب منتهية، وقتها اكتشفت إعلانًا عن رحلة جوية إلى مصر، فحجزت وسافرت إلى هناك بمفردها.

وأضافت لموقع «ستاف» الإخبارى النيوزيلندى: «مكثت داخل فندق حديث فى الأقصر، يقع على ضفاف نهر النيل، وبه حدائق معطرة ومنظمة بشكل جميل تنتهى إلى المياه، وكان المكان مثاليًا وملاذًا مناسبًا، بعد يوم شاق شاهدت فيه معالم المدينة».

وواصلت: «أبحرت على نهر النيل فى فلوكة، كانت أجمل بكثير من القوارب السياحية المكتظة، وأثناء عودتى من مدينة الأقصر بعد ظهر أحد الأيام، التقيت صبيًا مصريًا صغيرًا يُدعى (محمد)، وسألنى عما إذا كان بإمكانه المشى بجانبى لممارسة لغته الإنجليزية، فوافقت وذهبت إلى أسرته التى تعيش فى قرية صغيرة بمنزل مبنى من الطين».

وأكملت: «فى هذا المنزل جلست مع شقيقاته الأربع، ولم تتحدث أى منهن كلمة واحدة باللغة الإنجليزية، ثم أكلنا الحمام الذى طهته لنا والدته أثناء مشاهدة التليفزيون الأبيض والأسود، ووصل والده وفوجئ قليلًا برؤيتى جالسة هناك مع بناته، لكنه كان ساحرًا للغاية ويتحدث باللغة الإنجليزية».

وأتمت: «فى اليوم التالى، اصطحبتنى عائلة (محمد) إلى سوق محلية للجمال، كانت سوقًا رائعة، وكنت المرأة الوحيدة هناك، ثم عدنا إلى القرية من جديد، حيث رغبت جدة (محمد) فى مقابلتى، وكان علىّ أن أنتظر بصبر، بينما كانوا جميعًا يرتدون أفضل ملابسهم حتى أتمكن من التقاط صورة معهم».

وقالت السيدة البريطانية: «بعد مغادرتى الأقصر، توجهت إلى القاهرة فى جولة قصيرة، وأحببت رحلتى السريعة إلى هناك، كما أننى زرت الأهرامات وتمكنت من تسلق أحدها، وزحفت فى النهاية إلى حجرة الدفن، كانت تجربة خانقة إلى حد ما، لذا شعرت براحة لا تصدق عندما عدت إلى العالم الحقيقى، وأعجبت بأبوالهول، وعشقت رحلتى الصباحية إلى متحف القاهرة الذى كان مكتظًا، وتعجبت من كل الكنوز القديمة التى ملأت المكان»، مضيفة: «كل ما قرأت عنه عندما كنت طفلة فى مجلات (Look and Learn) أصبح أمام عينىّ الآن».

«بعدها استأجرت سيارة أجرة إلى سوق خان الخليلى، وهناك تجولت فى السوق القديمة، وأعجبت بالعمارة الإسلامية فى العصور الوسطى، واستمتعت بالأجواء الرائعة، حيث تتوهج الآلاف من المصابيح الزجاجية الملونة والأوانى الفضية المتلألئة والسجاد اليدوى الجميل فى ضوء المساء، وتنقلك الروائح الخاصة بالعطور والتوابل الغريبة إلى عالم آخر، كان كل ما تخيلته وأكثر».

واختتمت «خرجت بعد ساعات محملة بمشترياتى من زجاجات العطور الزجاجية الصغيرة والمرايا الجميلة، والمجوهرات، ورائحة العنبر والياسمين، وقميص جميل إلى حد ما بوجه فرعون مغطى بالترتر الملون».

 

تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:21:04
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية