ميناء طنجة المتوسط يخصص 150 مليون درهم للتجهيز لعملية مرحباً


استثمر ميناء طنجة المتوسط 15à مليون درهم، من أجل الإعداد لعملية العبور “مرحبا”، من أجل ضمان الانسيابية والأمن الصحي وتعزيز قدرات الاستقبال والراحة والمراقبة،.

نائب المدير العام للسلطة المينائية لطنجة المتوسط حسن عبقري أكد أن عملية العبور “مرحبا 2022” ستتميز بالانسيابية وضمان الأمن الصحي.

وأوضح حسن عبقري، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، أن “استئناف عملية مرحبا، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد 19، أمر يتطلب تظافر الجهود على جانبي البحر الأبيض المتوسط لإنجاح العملية”.

وأضاف عبقري أن اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية تتوقع أن يكون هناك توافد كبير لأبناء الجالية المغربية المقيمة في المهجر، وكذلك عدد لا يستهان به من السياح المغاربة والأجانب، خاصة مع فترة الذروة الكبيرة، التي ستتزامن مع فترة العودة أواخر شهر غشت.

وشدد المسؤول المينائي على أن “عملية العبور هذه السنة ستكون، بالتأكيد، فريدة من نوعها، وستخلق تحديات يجب مواجهتها يوميا”.

وسجل أن ميناء طنجة المتوسط استفاد خلال عامين من الإغلاق القسري لتدارك بعض الملاحظات التي تم الوقوف عندها خلال السنوات الماضية وإجراء التحسينات اللازمة لعملية الاستقبال، موضحا أنه تم استثمار 150 مليون درهم للإعداد لعملية العبور بشكل يضمن الانسيابية والأمن الصحي، من خلال تعزيز قدرات الاستقبال والراحة والمراقبة.

في هذا الإطار، أشار على الخصوص إلى زيادة عدد الشبابيك لختم الجوازات في المحطة البحرية من 10 إلى 16، إضافة إلى تخصيص 32 شباكا في ممر السيارات، وزيادة المساحات المظللة، وتعزيز الإنارة الليلية، وإحداث باحات مخصصة للأطفال ومساحات خضراء ونافورات ماء صالح للشرب، وتهيئة المطاعم، ونقط الإرشاد والمرافق الصحية، وتهيئة جناح خاص بالمراقبة الصحية للحدود، وغيرها من المرافق الخدماتية الضرورية، لافتا إلى انه سيتم تعبئة الموارد البشرية اللازمة لإنجاح عملية مرحبا 2022 .

إضافة إلى ذلك، أعلن حسن عبقري عن تجهيز بوابة إركاب السيارات رقم 3 بجهاز سكانير متنقل لتبسيط وتسريع عملية تفتيش السيارات النفعية والخاصة بمغاربة العالم، موضحا أن هذا الأمر لا يعني الشاحنات الخفيفة لنقل البضائع لحساب الغير، والتي تخضع للمراقبة في المنطقة المخصصة للبضائع.

وفيما يخص التدابير المبرمجة خلال أوقات الذروة، سجل المسؤول أنه سيتم تعزيز الأسطول البحري على متن الخط الرئيسي بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء ليصل إلى 14 باخرة يمكن أن تؤمن 48 رحلة يومية، إلى جانب البواخر التي تؤمن الخطوط البحرية مع فرنسا وإيطاليا، واعتماد التذاكر المحجوزة المحددة التاريخ، وفتح باحات الاستراحة المتواجدة بالقصر الصغير والطريق السيار تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطة المحلية، مع إمكانية تفعيل تبادلية التذاكر بين الشركات إذا اقتضت الضرورة.

وشدد السيد عبقري على أن كافة المتدخلين في عملية العبور، من الأمن الوطني والجمارك والصحة العمومية والدرك الملكي والسلطات المحلية بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يسهرون على توفير الظروف الملائمة لاستقبال أبناء الوطن في المهجر .

تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:23:17
المصدر: طنجة 7 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية