- لا يبدو أن الأمور ستسير في طريق مغلق حيال قضية اللاعب محمد كنو، خاصة مع استخدام توقيت إصدار القرار، وكذلك تواجد حق الاستئناف من قبل نادي الهلال، الأمر الذي سيجعل الموضوع عاصفا خلال هذه الفترة، كما كان عاصفا طيلة الفترة الماضية، وحتى بعد إصدار القرارات الخاصة بالقضية من خلال إدلاء الكثير من المختصين بآرائهم سواء مع القرارات أو ضدها.
- الأسابيع القليلة المقبلة ستكون في أوج نشاطها وشدتها بالنسبة لأندية الشرقية، من خلال منافستها على الصعود من دوري يلو إلى دوري المحترفين، هذه الفترة تتطلب المزيد من الحذر في التعامل مع أجواء المباريات المتبقية والتي لا تتشابه في أجوائها مع اللقاءات السابقة، وهنا سيظهر دور الخبرة الإدارية سواء من إدارات الأندية المعنية أو إدارات الفرق من خلال التحضير النفسي أو التهيئة يوم المباراة، فتحقيق تعادل أو خسارة فيه ضياع لنقاط مهمة خاصة مع التقارب في النقاط بين أغلب الفرق المشاركة.
- كانت الدورات الرمضانية وما زالت منبعا لاكتشاف واستقطاب العديد من اللاعبين المواهب للأندية، ليس بالضرورة أن تكون أندية الممتاز أو الأولى، بل حتى لأندية الثانية وغيرها حيث يكون الإعداد للاعب وتطوير مهاراته ومن ثم انتقاله لأندية أخرى تكون مفتاحا له من أجل البروز بدلا من التقوقع في دائرة الملاعب الرمضانية، أو الحواري وضياع موهبته، والتي ربما تكون ذا فائدة للكرة السعودية في المستقبل، من خلال دعم المنتخبات الوطنية بها.
- تواجد منتخباتنا في دورة الألعاب الخليجية بالكويت، يجب أن يكون فاعلا وليس الحضور من أجل تسجيل الحضور لا غير، بل الشارع الرياضي المحلي يطالب بالمنافسة القوية في الدورة، مع توجيه التحية والتقدير لكل الاتحادات التي أخذت على عاتقها الإعداد المبكر بالمعسكرات للمشاركة وتسجيل النتائج المشرفة للرياضة السعودية مع الأشقاء الخليجيين.
alyousif8@hotmail.com
