حصل عدد من الكُتّاب والمثقفين العرب والأجانب خلال 2022 على عدد من الأوسمة الثقافية كوسام جوته وهو ميدالية شرفية رسمية من جمهورية ألمانيا الاتحادية للأشخاص، ووسام الفنون والآداب بدرجة فارس عن فرنسا، نظير ما قدموا من مساهمة خاصة في التبادل الثقافي الدولي، نستعرضها فى السطور التالية:

◘ التشكيلى المصرى محمد عبلة يحصل على وسام جوته لعام 2022

حصل الفنان التشكيلي محمد عبلة على وسام جوته لعام 2022، وهو أرفع وسام تمنحه ألمانيا للشخصيات المؤثرة في الثقافة والعلوم، وهذا الوسام تقديرًا لعمله الفني وقيامه بدور همزة الوصل بين مصر وأوروبا في الفنون التشكيلية.

وقال الفنان محمد عبلة عبر خاصية "زووم" ببرنامج "صباحك مصري"، المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر 2":" الجائزة بالنسبالي حاجة مهمة جدًا، خصوصًا إني على علم بالثقافة الألمانية وعارف دور جوته في الفكر والثقافة"، معقبًا:" أن يقترن اسمي باسم جوته ده حاجة جميلة جدًا وشرف كبير ليا".

أضاف عبلة:" خلال مسيرتي الفنية كنت بحاول أنقل صورة من الفن المصري والعربي لأوروبا .. وكنت بنقل آخر صيحات الفن لما كنت باجي من أوروبا"، متابعًا:" الفن عشان ينتقل للمتلقي بصورة صحيحة يجب أن يكون الفنان صادق ".

◘ الكاتب اليمني على المقرى يتسلم وسام الفنون والآداب بدرجة فارس من فرنسا

أعلن الكاتب على المقرى، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "تويتر" أنه سيتسلّم وسام الفنون والآداب بدرجة فارس من الدرجة الأولى، وفقًا لقرار جمهورية فرنسا، الذي أبلغته به وزيرة الثقافة الفرنسية، روزلين باشلو وهو عبارة عن ميدالية ذهبية خلال الأيام المقبلة، في حفل خاص بهذه المناسبة.

وعبر الكاتب اليمني علي المقري عن سعادته لمنحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس.

والمقري روائي يمني ولد في 1966 ويقيم في فرنسا، ومن أعماله الروائية:"طعم أسود.. رائحة سوداء" 2008، "اليهودي الحالى" 2009، "حُرمة" 2012، "بخور عدنى"، 2014، "بلاد القائد" 2019.

ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والكردية وغيرها ووصل إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عامي 2009 و2011.

كما حازت رواية "حرمة" بترجمتها الفرنسية على جائزة التنويه الخاص من جائزة معهد العالم العربي للرواية ومؤسسة جان لوك لاجاردير في باريس 2015 واختيرت رواية "بخور عدنى" في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2015.

◘ تالى نيتس.. أعمالها تعاملت مع وقائع تاريخية لإبادات جماعية

أشار بيان وسام جوته إلى حصول تالى نيتس على الوسام، نظرًا لأنها أسست من خلال مركز جوهانسبرغ للهولوكوست والإبادة الجماعية "مكانا مركزيا للتذكر في جنوب أفريقيا". 

وبحسب رئيسة معهد جوته، فإن أعمال نيتس تتعامل مع وقائع تاريخية وراهنة لإبادات جماعية بطريقة جديدة وتبحث بدقة علمية في جذور الهولوكوست والإبادات الجماعية، كالتي حدثت في رواندا 1994.