هل يصبح «ميلينشون» رئيسا لوزراء فرنسا؟


تساءلت مجلة «بوليتيكو» عما إذا كان بإمكان بطل اليسار المتطرف في فرنسا جان لوك ميلينشون أن يصبح رئيسا لوزراء البلاد؟

وبحسب تقرير للمجلة، سيذهب الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع الشهر المقبل لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية «البرلمان» التي قد تخلق موازين قوى جديدة.


وأضاف: مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي؛ سيقرر الفرنسيون أيضا مستقبل الاتحاد الأوروبي عندما يصوتون لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية، الغرفة الدنيا في البلاد، في الانتخابات البرلمانية في يونيو.

وأشار إلى أن في هذه المرة سيأتي التهديد الواضح للاتحاد الأوروبي من اليسار وليس من اليمين المتطرف.

وتساءل: هل سيفوز الرئيس إيمانويل ماكرون بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية؟ أم سينجح اليسار الموحد الجديد أن يفرض رئيس وزراء راديكاليا متشككا في أوروبا وهو جان لوك ميلينشون، الأمر الذي إن حدث فسيقود فرنسا إلى الانشقاق الأوروبي وإضعاف الاتحاد الأوروبي؟

ومضى التقرير يقول: تم تمديد تحالف انتخابي جرى التفاوض عليه هذا الأسبوع بين حزب «فرنسا لا تنحني» اليساري المتشدد بزعامة ميلينشون، وحزب الخضر EELV والشيوعيين، وذلك لاحتضان الاشتراكيين الذين تم إضعافهم بشدة.

وتابع: كان التوحيد المفاجئ لليسار الفرنسي إلى حد كبير بناء على شروط ميلينشون المتشككة في أوروبا، بسبب غضب الاشتراكيين المعتدلين وبعض الخضر، يتعهد البرنامج المشترك للتحالف بـالانسحاب مؤقتا من قواعد الميزانية والقواعد الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، كما يلتزم بحكومة يسارية تبقى ضمن القانون الفرنسي وقانون الاتحاد الأوروبي.

وبحسب التقرير، لدى هذا التحالف الاشتراكي والبيئي الشعبي الجديد فرصة للفوز بمجموعة كبيرة من المقاعد في 12 و19 يونيو، لكن من شبه المؤكد أنها لا تكفي لإجبار ماكرون على تعيين ميلينشون رئيسا للوزراء.

وأردف: يشير التاريخ والقواعد الغامضة للنظام الانتخابي المكون من جولتين، إلى أن ماكرون وكتلة الوسط المؤيدة لأوروبا ستظهر بأغلبية عاملة من المقاعد على الأقل في 19 يونيو، لم يحرم الناخبون أبدا خلال العقود الستة من الجمهورية الخامسة رئيسا منتخبا حديثا على الأقل من عدد كبير من المقاعد في المجلس.

ونبه إلى أن نسبة المشاركة المنخفضة المتوقعة في الانتخابات البرلمانية يجب أن تكون في صالح ماكرون، حيث إن أنصاره الأكبر سنا والأكثر ثراء والمتعلمين يصوتون في جميع أنواع الانتخابات، بينما ناخبو ميلينشون الأصغر والأكثر فقرا والمتباينون عرقيا لا يفعلون ذلك، أو على الأقل لم يفعلوا ذلك حتى الآن.

وتابع التقرير: وصف كلوي مورين الكاتب السياسي الفرنسي في مقابلة مع «لوفيغارو»، ميلينشون، أنه أعظم سلاح لحزبه وأكبر عائق له، وذلك باعتباره خطيبا لامعا وخبيرا تكتيكيا ذكيا، ولكنه رجل يقسم الأمة بدلا من توحيدها.

وأشار مورين إلى أنه إذا نجح تحالفه اليساري الجديد في تحقيق نتائج جيدة في الجولة الأولى، يمكن أن تكون هناك جبهة مناهضة لميلينشون في الجولة الثانية.

وأردف التقرير: ستمثل انتخابات يونيو أيضا مرحلة أخرى في إعادة ترسيم الحدود الانتخابية الفرنسية. ستكون هناك 3 كتل عريضة مشاكسة من اليسار واليمين والوسط.

وأضاف: لا يبدو أن أي من الكتل الثلاث لديه القوة الكافية للفوز بالأغلبية المطلقة، لكن النظام المكون من جولتين يعني أن حزبا واحدا أو تحالفا من الأحزاب يمكنه الفوز بأغلبية كبيرة.
تاريخ الخبر: 2022-05-09 03:24:33
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:10
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية