أصيب 9 مدنيين نتيجة قصف القوات الأوكرانية لمدينة «دونيتسك» الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، حسبما أفادت «روسيا اليوم». 

فيما حض وزيرا الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، كونجرس البلاد على تمرير حزمة المساعدات لـ أوكرانيا قبل 19 مايو الجاري. 

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعا في وقت سابق، الكونجرس للموافقة بشكل عاجل على طلبه لحزمة مساعدات جديدة بقيمة 33 مليار دولار لـ أوكرانيا، حتى يتمكن من التوقيع على مشروع القانون في الأيام المقبلة.

الرئيس الأمريكي: «واشنطن» أنفقت مليارات الدولارات دعما لـ «كييف»

وأمس الاثنين، وقع بايدن، في المكتب البيضاوي، قانونا يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وفعل الرئيس الأمريكي، بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.

وقال الرئيس الأمريكي، إن القانون، يهدف إلى مساعدة الأوكرانيين في القتال دفاعا عن بلادهم وديموقراطيتهم بوجه حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوحشية، وأقر بايدن بأن «واشنطن»  أنفقت مليارات الدولارات دعما لـ «كييف»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

 وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، قال في وقت سابق على «تليجرام»، إن القانون الذي وقعه بايدن، سيساعد الجنود الأوكرانيين على هزيمة القوات الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، جون كيربي، عن الحجم التقريبي لما وفرته «واشنطن» لـ كييف، وقال إن الولايات المتحدة منحت أوكرانيا مساعدات عسكرية عبر القرارات الرئاسية بما يعادل حتى الآن تقريبا ميزانيتها الدفاعية لعام 2021، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة بالدعم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

«البيت الأبيض»: دور الولايات المتحدة هو الاستمرار في تعزيز موقف أوكرانيا

بدورها، أبدت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، صعوبة في الإعلان عن شروط يمكن بموجبها رفع العقوبات المفروضة على «موسكو»، وقالت إن دور الولايات المتحدة هو الاستمرار في تعزيز موقف أوكرانيا.

وأشارت المتحدثة باسم الرئاسة، جين بساكي، إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يكن سعيدا بتسريب معلومات وسائل الإعلام حول مساعدة «واشنطن» الاستخباراتية لـ أوكرانيا، مضيفة أن رأى بايدن، هو أن هناك مبالغة في الدور الأمريكي وتصريحات خاطئة، فضلا عن التقليل من دور الأوكرانيين.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الساحة الحمراء بالعاصمة «موسكو» بمناسبة ذكرى «يوم النصر»، منافياً للمنطق وتشكل إهانة للتاريخ عبر تصويرها عملية موسكو العسكرية الخاصة في أوكرانيا على أنها عملية دفاعية.

وكان بوتين، شدد في وقت سابق، على أنه ما من شك أن عملية بلاده العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستؤتي ثمارها، فيما أعرب المحارب الأمريكي السابق، فرانك كوهن عن أسفه لعدم احتفال «واشنطن » و«روسيا» بـ«عيد النصر» معا، داعيا للحفاظ على العلاقات الشخصية بين الأمريكيين والروس.

من جانبه، قال سفير «موسكو» لدى «يريفان» عاصمة أرمينيا، إن الغرب خلق بؤرة نازية في الأراضي التي يسكنها شعب أوكرانيا لأغراض معادية لروسيا في وسط أوروبا، من أجل المصالح الجيوسياسية الأنانية

«أثينا» تصر على استثناء حظر نقل النفط من الحزمة السادسة من العقوبات

اقتصاديا، يعتزم «الاتحاد الأوروبي»، تخفيف بعض العقوبات على نفط روسيا، بالسماح للناقلات الأوروبية بنقله إلى دول أخرى، ونقلت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن «أثينا» أصرت على استثناء حظر نقل النفط من الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، لأن الاقتصاد اليوناني يعتمد بشكل كبير على النقل البحري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 من جانبه، اعتبر الخبير الاقتصادي، جوليان لي، في مقالة نشرت على «بلومبرج»، أن «الاتحاد الأوروبي»، لن يكون قادرا على خفض صادرات النفط الروسي إلى الصفر، لأن ذلك ببساطة بعيد عن الواقع وغير عملي.