تراجع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال مارس
تراجع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال مارس
أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الصادرة اليوم الثلاثاء استمرار تحقيق كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري خلال آذار/مارس الماضي ولما يقرب من عامين على التوالي، رغم تراجعه بسبب ارتفاع أسعار النفط الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.
وبلغ فائض الحساب الجاري خلال آذار/مارس الماضي 73ر6 مليار دولار، مقابل 5ر7 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا.
كما انخفض الفائض التراكمي خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 06ر15 مليار دولار، مقابل 34ر22 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن كوريا الجنوبية سجلت فائضا في الحساب الجاري لمدة 23 شهرا على التوالي، لكن قيمة الفائض تراجعت بسبب ارتفاع تكاليف الواردات بعد ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار تعثر سلاسل التوريد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتعتمد كوريا الجنوبية على الواردات لسد احتياجاتها من الطاقة.
وسجل ميزان السلع، الذي يقيس الصادرات والواردات، فائضا قدره 31ر5 مليار دولار في آذار/مارس، مقابل فائض قدره 85ر7 مليار دولار في العام السابق. وقد زادت الصادرات بنسبة 9ر16% سنويا إلى 51ر64 مليار دولار خلال آذار/مارس الماضي، في حين زادت الواردات بنسبة 1ر25% إلى 2ر59 مليار دولار.
وسجل ميزان تجارة الخدمات، الذي يتضمن نفقات الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، فائضًا قدره 360 مليون دولار في آذار/مارس الماضي مقابل عجز بقيمة 1ر1 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.
