وهزم ماركوس الذي يُعرف باسم "بونجبونج" منافسته ليني روبريدو ليصبح أول مرشح في تاريخ البلاد الحديث يفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات الرئاسية، وذلك نصر مذهل لابن الدكتاتور المخلوع الذي يسعى منذ عقود للوصول لهذه المنصب.
وفر ماركوس الابن إلى المنفى في هاواي مع أسرته خلال انتفاضة "سلطة الشعب" التي أنهت حكم والده الاستبدادي الذي استمر 20 عاما، وهو نائب في البرلمان منذ عودته إلى البلاد في عام 1991.
والآن يبدو فوز ماركوس في الانتخابات التي أجريت أمس الاثنين مؤكدا بعد فرز نحو 98 في المئة من الأصوات الصحيحة في إحصاء غير رسمي أظهر حصوله على قرابة 31 مليون صوت تمثل مثلي الأصوات التي حصلت عليها روبريدو.
ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية قرب نهاية الشهر الجاري، فيما قال ماركوس في بيان بثه على فيسبوك وهو يقف بجوار علم الفلبين "هناك الآلاف منكم.. متطوعون وقادة سياسيون وقفوا معنا بسبب إيماننا برسالة الوحدة التي بعثنا بها".
وعلى الرغم من أن ماركوس (64 عاما) بنى حملته على الوحدة يقول محللون سياسيون إن من غير المرجح أن تعززها رئاسته حتى في وجود هامش الفوز الكبير.