تفاعل مناصرو الأهلي المصري وبعض متابعي كرة القدم الأفريقية مع منح المغرب شرف تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022، من خلال إطلاق هاشتاغ #اوقفوا_فساد_الكاف، والذي كان ناقصًا من عبارة "في القاهرة" التي يتخذ منها الاتحاد الأفريقي للعبة مقرًا له منذ عام 1957.
وكان الـ"كاف" قد مدّد اتفاقيته مع الحكومة المصرية لاستضافة مقره حتى عام 2030، ضاربًا مصالح الاتحادات الكروية المنضوية تحت لوائه بعرض الحائط، مع جعل القاهرة "مركز القرارات" التي تخدم دائمًا المنتخبات والأندية المحلية في المسابقات القارية.
وأصبح "التغيير" مطلبًا يُناشد به مهتمون بكرة القدم الأفريقية منذ سنوات، مؤكدين على ضرورة "نقل مقر الكاف من القاهرة" حتى لا تواصل القارة السمراء غرقها في "الفساد الكروي"، وذلك من خلال هاشتاغ #اوقفوا_فساد_الكاف_في_القاهرة.
ويتبقى من اتفاقية الاتحاد الأفريقي للعبة والحكومة المصرية لاستضافة مقره بالقاهرة "8 سنوات كاملة"، وهي مدة طويلة جدًا قد تسمح لبعض "الأيادي" بتدمير مبدأ "تكافؤ الفرص" بشكل نهائي، وجعل المسابقات القارية "حكرًا" على جهات دون أخرى.
