الجيش الأمريكي يتوقع أن تواصل كوريا الشمالية تطوير الصواريخ النووية في عام 2022
الجيش الأمريكي يتوقع أن تواصل كوريا الشمالية تطوير الصواريخ النووية في عام 2022
يتوقع أن تواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية والصاروخية هذا العام لتعزيز موقفها في أي مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة، حسبما قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية الجنرال "سكوت بيرييه" .
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الإخبارية، تأتي تصريحات الجنرال "بيرييه" وسط التكهنات بأن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية في وقت مبكر من هذا الشهر.
وقال "بيرييه" في تقرير تقييم التهديدات العالمية المقدم إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي قبل جلسة الاستماع لوضع الميزانية: «نتوقع أن تواصل كوريا الشمالية جهودها لتطوير أسلحتها النووية والصاروخية في عام 2022، حيث تتمسك بتعزيز ردعها الاستراتيجي ومواجهة القدرات العسكرية للتحالف الأمريكي-الكوري الجنوبي».
وأضاف: «من المرجح أن يستخدم "كيم جونغ-أون" هذا التطوير لتعزيز موقفه في أي مفاوضات محتملة مع الولايات المتحدة».
وقد أجرت كوريا الشمالية 15 جولة من إطلاق الصواريخ هذا العام حتى الآن، بينما أنهت أيضًا تعليقها الاختياري لإجراء تجارب الصواريخ بعيدة المدى بعد أكثر من أربع سنوات، حيث أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات في شهر مارس.
وأشار "برييه" إلى أن كوريا الشمالية قد تجري تجارب أخرى، بما في ذلك التجارب النووية، حيث قال: «لإثبات قوة وعزيمة كوريا الشمالية، يمكن للنظام أن يفكر في إجراء مزيد من الاختبارات الصاروخية لمختلف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو القيام بهجوم إلكتروني، أو اختبار جهاز نووي آخر».
