أعلنت وزارة الاستخبارات والأمن القومي الإيرانية اعتقال أوروبيَّيْن اثنين بالتزامن مع زيارة مبعوث الاتحاد الأوروبي للبلاد على خلفية تعثُّر مفاوضات طهران النووية مع القوى العالمية.

يأتي إعلان الوزارة في وقت يزور فيه إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية الإيرانية، وتهديد طهران بإعدام باحث إيراني-سويدي مسجون منذ عام 2016، ومواجهة مواطن إيراني آخر حكماً بالسجن مدى الحياة هناك.

ولطالما واجهت إيران مزاعم باستخدام الاعتقالات ورقة مساومة مع الغرب. وتنفي طهران ذلك، على الرغم نجاح المفاوضات حول الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 في إطلاق سراح أمريكيين في تبادل للسجناء.

وقالت الوزارة في بيان الأربعاء، إن الأوروبيَّيْن كانا يعتزمان ”تحويل مطالب روتينية لفئات اجتماعية ومهنية إيرانية إلى فوضى واضطراب اجتماعي وحالة من عدم الاستقرار”.

ولم تحدّد الوزارة جنسية المعتقلَين.

وقال البيان إن الاثنين ”عميلان خبيران” وظّفتهما أجهزة استخبارات دولة أوروبية، مضيفاً أن الوزارة كانت تتبعهما منذ ”لحظة وصولهما”، وأن جميع علاقاتهما مع ”مجلس رابطة المعلمين غير الشرعي” موثَّقة.

وتواجه إيران احتجاجات منتظمة من المعلّمين بسبب الخلافات على الرواتب.

تأتي زيارة مورا في الوقت الذي تعثّرت فيه محادثات الاتفاق النووي في فيينا، وانهارت المحادثات على ما يبدو بسبب تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

TRT عربي - وكالات