الفنان محمد الطوخي.. حنجرة الماس وعبقرية الأداء بصالون مقامات.. غدا

يقيم بيت الغناء العربي "بقصر الأمير بشتاك" بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية ، في السابعة مساء غدا الخميس 12 مايو ، صالون مقامات، بالاشتراك مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية ، ويحمل هذا الشهر عنوان " الفنان محمد الطوخي حنجرة الماس وعبقرية الأداء "، ويتحدث فيه حفيده المطرب الفنان أحمد محسن .

 

يصاحب الصالون تخت شرقي قيادة بقيادة المايسترو مازن دراز، ويقدم عدد من الأغنيات والمقطوعات الموسيقية منها: موسيقي فتافيت السكر ، يا حلو ناديلي ، سكن الليل ، انا بستناك ، انساك ، أداء باقة من الأصوات الواعدة منهم : احمد عبد العزيز ، نغم سليمان ، سعاد عادل.

 

ولد الفنان محمد الطوخي في الرابع من نوفمبر عام 1926 ، وتوفي في 14 مارس 1998، وهو ممثل ومخرج ومنتج إذاعي، تخرج من معهد التمثيل عام 1949، عمل بالمسرح والسينما والتليفزيون، وشارك بالأداء الصوتي في عدة أعمال، كانت بدايته من خلال فيلم (اليتيمتين) عام 1948، ليشارك بعدها بالكثير من الأعمال من أبرزها أفلام "دهب"، "المماليك"، "أنا حرة" ، الصالون فكرة الفنان الكبير الراحل محسن فاروق ، اعداد د. ايناس جلال الدين.

 

أما عن قصر الأمير بشتاك 

منشئ هذا القصر هو الأمير سيف الدين بشتاك الناصرى ، كان أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون ، ترقى في المناصب حتى وصل الى رتبة أمير ، وكانت نهايته على يد الأمير قوصون منافسه الكبير الذى دبر له مكيدة للتخلص منه وذلك في أثناء حكم السلطان الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون الذى حكم سنة ( 742هـ / 1341م ) ، وكان بشتاك يشبه بوسعيد ملك التتار وكان كثير البذخ والحروب كما انه كان مولعا بالنساء ، وكانت نهايته عندما قبض عليه وتم تجريده من أملاكه وسجن بمدينة الإسكندرية وتم قتله في 5 ربيع أول سنة ( 742هـ / 1341م ) ، وقد شيد الأمير بشتاك أثناء حياته العديد من المنشآت المعمارية لعل أهمها قصره هذا.

ويقع هذا القصر بشارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة النحاسين بجوار سبيل الأمير عبد الرحمن كتخدا وامام المدرسة الكاملية وحمام السلطان اينال ، وقد  انشىء هذا القصر على جزء من ارض القصر الكبير الشرقى وهو احد القصور الفاطمية العظيم.

 

وعن بيت الغناء العربي، احد نوافذ الإبداع  لصندوق التنمية الثقافية، والتي حملت فكرة استغلال البيوت الأثرية التي تزخر بها القاهرة التاريخية بعد ترميمها، وإعادة تأهيلها، لتكمل منظومة اتحاد المعنى بالمبنى، بحيث تتحول منطقة القاهرة التاريخية إلى بؤرة للإشعاع الفني والثقافي.

وقد تم إنشاء بيت الغناء العربي، ليحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هوية الغناء العربي، وحمايتها من محاولات التسطيح التي تعاني منها الساحة الغنائية في الوقت الراهن.

 

 

تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:21:31
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية