من المنتظر أن تعلن شركة أرامكو السعودية نتائج أعمالها عن الربع الأول من عام 2022، اليوم الأحد قبل افتتاح السوق. كما ستعلن الشركة توزيعات الأرباح.
وسيتم نشر التقرير الأولي للربع الأول من عام 2022 والذي يحمل القوائم المالية الكاملة يوم الاثنين 16 مايو 2022.
كانت شركة الراجحي المالية قد توقعت أن تحقق "أرامكو" أرباحًا قدرها 136.6 مليار ريال خلال الربع الأول 2022 بارتفاع نسبته 74% مقارنة بنفس الفترة من العام 2021.
وأفادت أرامكو في وقت سابق، بأنه لن يكون هناك بث إلكتروني لنتائج الربع الأول من عام 2022، وسيكون البث الإلكتروني متزامناً مع إعلان النتائج النصف سنوية في شهر أغسطس 2022.
ومن المتوقع أن تواصل أرامكو توجهها نحو تحقيق نتائج مالية قوية خلال عام 2022 حيث تظل أسعار النفط أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل مع اتساع هوامش المصب مما يوفر دفعة إضافية، كما يقول المحللون.
وقد يصل متوسط صافي الدخل المتوقع لصافي أرباح أرامكو في الربع الأول 38.5 مليار دولار، بما يعادل نحو 144.4 مليار ريال، وهي زيادة حادة على أساس سنوي وفقًا لتوقعات 12 محللاً.
وساعدت بيئة السوق المزدهرة الحالية بالفعل في رفع القيمة السوقية لأرامكو إلى ما يزيد عن 2 تريليون دولار ، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم قبل شركة "أبل" الأميركية.
وقال محلل مقيم في السعودية "أسعار النفط المرتفعة وهوامش التكرير ستساعد حقا أرامكو على تسجيل أرباح أعلى بكثير هذا العام."
وسجلت شركة النفط العملاقة الحكومية صافي ربح قدره 21.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2021. ومن المتوقع أن تعلن أرامكو النتائج المالية للأشهر الثلاثة الأولى من العام في 15 مايو ، يليها توزيع مفصل للنتائج المالية في اليوم التالي. .
ساعدت بيئة السوق المزدهرة الحالية بالفعل في رفع القيمة السوقية لأرامكو إلى ما يزيد عن 2 تريليون دولار ، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم قبل شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة أبل.
وقال محلل مقيم في السعودية "أسعار النفط المرتفعة وهوامش التكرير ستساعد حقا أرامكو على تسجيل أرباح أعلى بكثير هذا العام."
ويقدر المحلل أن أرباح المصب لأرامكو للربع الأول سترتفع إلى حوالي 5 مليارات دولار - مقارنة بـ 4.4 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2021.
وكان عملاق النفط السعودي، حقق قفزة في صافي الربح في العام 2021 بنسبة بلغت 124.4%.وقالت الشركة إن صافي أرباحها بلغ 412.4 مليار ريال العام الماضي، مقابل 183.76 مليار ريال خلال 2020، ما يمثل زيادة بأكثر من الضعف.
وعكست الزيادة في المقام الأول تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام، وتوحيد نتائج أعمال سابك لسنة كاملة، والزيادة الكبيرة في هوامش الربح من أعمال التكرير والكيميائيات.
