سيكون لاعبو المنتخب الوطني الجزائري على موعد مع الالتقاء وجها لوجه مع نظرائهم في الكاميرون، يوم 8 جوان القادم، ويعيش الجزائريون، بداية من جمال بلماضي، مرورا بزملاء رياض محرز، وصولا للجمهور الجزائري، على وقع الصدمة، بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، حتى الآن، وسيتواجد الخضر والأسود غير المروضة، في نفس الملعب وبذات التوقيت، بمناسبة مبارتي الجزائر ضد تانزانيا وبورندي أمام الكاميرون، اللتين ستقامان في “دار السلام” عاصمة تنزانيا، وينتظر الجميع مشاهدة ردة فعل شخصين على وجه التحديد، وهما جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، وصامويل إيتو رئيس إتحاد الكرة الكاميروني، اللذين دخلا في حرب تصريحات طيلة الفترة الماضية، ومن المقرر أن يقام لقاء بورندي أمام الكاميرون في “دار السلام” التانزانية يوم 8 جوان المقبل، بحلول الساعة الرابعة عصرا، في حين أن لقاء الجزائر أمام تانزانيا سينطلق الساعة السادسة مساء بذات اليوم، ونظرا للمواعيد التي حددها “كاف”، فإن عناصر منتخبي الجزائر والكاميرون سيتواجدون في توقيت واحد في أروقة ملعب “دار السلام” بكل تأكيد، في موعد سيكون مثيرا دون شك، وعاش الوسط الكروي الكاميروني والجزائري، على الأعصاب طيلة الفترة الماضية، بعد التظلم الجزائري ضد الحكم باكاري غاساما، وطريقة إدارته للمباراة الفاصلة، وقوبل الطلب الجزائري بالرفض من طرف “الفيفا”، برئاسة جياني إنفانتينو، التي ردت سلبا على مساعي إعادة المباراة، مؤكدة أحقية الكاميرون بالتواجد في المونديال.
ف.وليد
