أكد موقع «هوتلير ميدل إيست»، المهتم بأخبار أهم الفنادق والمنتجعات في المنطقة وحول العالم، أن بوابة الدرعية ستكون مركزا أساسيا للضيافة الفاخرة في المملكة، وعلامة مسجلة في القطاع على المستوى الدولي.* «تعتبر الدرعية جزءا متميزا من رؤية 2030، وستضم العديد من المحلات التجارية الفاخرة، بما في ذلك جميرا ورافلز وإديشن وجراند حياة».
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه: «تستعد بوابة الدرعية لتكون واحدة من أفخم وجهات الضيافة في العالم، حيث تسد الفجوة بين الضيافة ذات الجودة العالمية والأسعار المعقولة، وتستقطب أكبر العلامات التجارية في القطاع، بما فيها فنادق أرماني، فور سيزونز، بارك حياة، رافلز وأكثر من ذلك».
وتقع بوابة الدرعية خارج الرياض، وستضم 38 فندقا عند اكتمالها. ونقل الموقع عن طلال كنسارة، رئيس الإدارة الإستراتيجية في هيئة تطوير بوابة الدرعية، تأكيده أن الموقع التراثي سيكون مركز الضيافة الفاخر في الرياض.
وصرح: «عندما يتعلق الأمر بالجانب الفندقي، ينصب تركيزنا على الجانب الفاخر والرفاهية، ونريد أن يكون هذا الجزء من السوق متاحا في الدرعية فقط. فإذا كنت ستذهب إلى الرياض وتريد الإقامة في فندق فخم للغاية، فإن المكان المناسب للقيام بذلك سيكون الدرعية».
ومع عدم وجود علامات تجارية أقل من مستوى 4 إلى 5 نجوم داخل بوابة الدرعية، قال كنسارة إن المنطقة ستعمل جنبا إلى جنب مع ضيافة الرياض للحصول على مجموعة أكثر رفاهية من عروض الضيافة في مناطق أخرى.
وقال: «لقد كنا انتقائيين للغاية مع جميع العلامات التجارية للفنادق لدينا، كما أنها ستقع على بعد 20 دقيقة فقط من المطار، و15 دقيقة من وسط المدينة».
وبالقرب من الدرعية توجد مجموعة من الفنادق ذات الأسعار المعقولة والأصغر حجما، حيث يمكن للناس من طبقات مختلفة البقاء هناك، مع الاستمتاع بتجربة الدرعية عبر زيارتها. وتابع كنسارة: «تكمل الضيافة الأوسع نطاقا في الرياض والدرعية بعضهما بعضا بهذه الطريقة».
أيضا، تعتبر الدرعية جزء متميز من رؤية 2030، وستضم العديد من المحلات التجارية الفاخرة، بما في ذلك جميرا ورافلز وإديشن وجراند حياة.
في الوقت نفسه، تتطلع محافظة العلا أيضا إلى الالتزام بمعايير الضيافة الفاخرة فقط، وذلك عبر السماح لفئة الأربع نجوم للفنادق التجارية أو أكثر فقط.
وقال فيليب جونز، كبير مسؤولي إدارة وتسويق الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «نريد أن نعرض تجربة العلا لأكبر عدد ممكن، ولكن مع التركيز على التجربة الفاخرة. وما زلنا قادرين على دعم المجتمع المحلي، لكننا نفعل ذلك من خلال الفخامة والضيافة الفائقة».
