«الحياة أبدا»... نص مسرحى لم ينشر لـ سعد الله ونوس إلا بعد وفاته
«الحياة أبدا»... نص مسرحى لم ينشر لـ سعد الله ونوس إلا بعد وفاته
«تقف المتناقضات كحل عملى على أقصى حدود عالمه، المتسول يموت برداً وجوعاًن والكلب موعود بالشبع، والسيد يفضل أن يظل البؤس بلا اسم»؛ بهذه الكلمات وصفت الكاتب الصحفية حالة مسرح المسرحي السوري سعد الله ونوس (27 مارس 1941 - 15 مايو 1997)، الذي كتب العديد من الأعمال المسرحية التى جاءت بمثابة صرخة فى وجه القهر، ومن بين المفارقات التى تشهدها نصوصه المسرحية التى كتبها فى مستهل بدايته العملية إلا أنها لم تنشر، إلا بعد وفاته بسنوات.
"الحياة أبداً".. أول نصوص "ونوس" التى عرضت بعد رحيله
"الحياة أبداً".. نص مسرحى طويل يعد هو أول من كتبه سعد الله ونوس عام 1958 عندما وقع الانفصال في بين مصر وسوريا مما أثر كثيرا عليه؛ ومن المفارقات أن هذا النص لم يشاهده ونوس فى حياته نظراً لأنه لم يعرض على خشبة المسرح إلا عقب وفاته عام 2005.
أهم نشاط مسرحى فى مصر كان بين عامي 1965 و 1969
"ونوس" فى حوار له مع الناقد فؤاد دواره نشرته مجلة “الهلال” فى 1 ابريل 1977، قال أن أهم نشاط مسرحى فى مصر هو الذى كان بين عامى 1965 و 1969، ولكن بشرط ذا اتفقنا على أن المسرح بالدرجة الأولى هو نص محلى متميز مع عرض يتسم بالأصالة ومحاولة البحث والاتصال بالناس".
نصوص "ونوس" المسرحية
كتب سعد الله ونوس العديد من الأعمال المسرحية منذ ستينيات القرن الماضى حتى أن فارق الحياة عام 1997؛ منها :" ميدوزا تحدق في الحياة1964، فصد الدم 1964، عندما يلعب الرجال1964، جثة على الرصيف 1964، مأساة بائع الدبس الفقير 1964، حكايا جوقة التماثيل 1965، لعبة الدبابيس 1965، الجراد 1965، المقهى الزجاجي 1965، الرسول المجهول في مأتم أنتيجونا 1965، حفلة سمر من أجل خمسة حزيران 1968، الفيل يا ملك الزمان 1969، مغامرة رأس المملوك جابر 1971، سهرة مع أبي خليل القباني1973، الملك هو الملك 1977، رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة1978، رحلة في مجاهل موت عابر 1996، الأيام المخمورة 1997" .
