القس أندريه زكي بالجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعيّة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط: أصلي من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط
القس أندريه زكي بالجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعيّة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط: أصلي من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الانجيلية بمصر، مساء اليوم، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار “تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!” (متّى 14: 27)، بضيافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون في مصر.
وفي بداية كلمته قال: أرحب بحضراتكم جميعًا في بلادنا العزيزة مصر، التي تستضيف لقاء هذا العام، ونشكر الله من أجل بلادنا وقيادتها، وما نشهده من تطور في مختلف المجالات.
وأضاف: لقد خاض البعض من مسيحيو الشرق الأوسط خلال العقد الماضي تحديات خطيرة في عدة بلاد، هددت وجودهم وتأثيرهم، وسعت بعض التنظيمات لاقتلاعهم من أرض هم متجذرون في تاريخها.
وتابع: يمر العالم كله بمتغيِّرات على كل المستويات؛ في السياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع، ولا تستثني هذه التغيرات أحدًا على وجه البسيطة.
وأكمل: الكنيسة كانت على مر العصور صامدة شامخة، متجددة، واعية، محافظة على الإيمان، نموذج حقيقي للمحبة والخدمة والتراحم الإنساني.
وأستطرد: لدينا ككنيسة مسؤوليات تجاه مجتمعاتنا؛ إرسالية السلام في عالم مضطرب، والمحبة في عالم في وسط أصوات الكراهية والإقصاء، والطمأنينة في وسط القلق.
وأختتم كلمته قائلا: أصلي من أجل السلام في ربوع بلادنا في منطقة الشرق الأوسط، ومجتمعاتنا، وفي كل بلاد العالم، وأن تسود لغة المحبة والتآخي والإنسانية بين الجميع، وأن تنحسر لغة العنف والحرب والكراهية. وأصلي من أجل كنائسنا ودورها وتأثيرها في المجتمع، من أجل جميع الرعية في كل كنائسنا للثبات في كلمة الله والإيمان. كما أصلي من أجل هذا اللقاء ليثمر ببركات الرب القدير ومن أجل كل المتكلمين والمحاضرين، ليعطيهم الرب نعمة عند افتتاح الفم، ومن أجل المشاركين والمشاركات معنا للاستفادة والمشاركة الفعالة. آمين.
