أعلن الدكتور فوزى تركي، رئيس جامعة بدر في القاهرة، أن “وحدة الإرشاد النفسي” نظمت حملة توعية عن أضرار الإدمان والتدخين وسُبل الوقاية العلاج منه ودور الشباب فى التطوع للخدمة المجتمعية.. موضحاً أن تلك الحملة تأتى فى إطار الأنشطة الثقافية والإجتماعية التوعوية بالجامعة وتعظيم دور الشباب فى المشاركة الإيجابية الفعالة للتوعية المجتمعية بمخاطر وأضرار التدخين والإدمان على الأفراد والمجتمع، وتأتى تلك الندوات بدعم من الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة.

في ذات السياق، أفاد الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الهدف من إقامة تلك الندوات والحملات هو صقل شخصية الطلاب وإكسابهم المهارات والخبرات، وتأهيلهم لمجابهة المستجدات والتحديات الحالية والمستقبلية فى حياتهم المجتمعية والعملية بالتعاون مع كبرى الجهات المتخصصة فى مكافحة ظاهرة الإدمان وسبل علاجه وهو: “صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى” التابع لـ”وزارة التضامن الاجتماعي”، بالتنسيق مع وحدة الإرشاد النفسي داخل الحرم الجامعى.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو الإتربى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والتعاون الدولى بجامعة بدر فىي القاهرة، أن فعاليات والحملة التي تمت على مدار (3) أيام فى الجامعة شملت أنشطة: “تثقيفية، توعوية، وندوات”؛ لمعرفة مخاطر الإدمان التدخين وتعاطي المخدرات.. لافتاً إلى أن الطلاب هم القوة الفاعلة التى تمثل أساس مستقبل الدولة المصرية والعمود الفقرى لها، وهم أمل الغد المشرق ويجب أن يكونوا أصحاب بصمة واضحة فى مجتمعهم؛ لكى يرتقوا ويجب المحافظة عليهم والاهتمام بهم بعقد مثل تلك الندوات والفعاليات المهمة لتقديم الوعى الكافى من منطلق دور الإرشاد الجامعى والمسئولية المجتمعية للجامعة.

فى سياق متصل، أشارت الدكتورة رحاب العوضى، مديرة مكتب الإرشاد النفسى والاجتماعى بجامعة بدر فى القاهرة، الي أهمية قيام وحدة الإرشاد النفسى بالجامعة بتقديم الرعاية النفسية للطالب بإعتبارهم أبناء الجامعة، وليس أسرتهم فقط، والعمل على الوقاية والإرشاد للطلاب بظل التحديات السلبية وتقديم الإهتمام الإنسانى لهم، والعمل على مساعدتهم ودعمهم نفسياً وفق أسس علمية وتربوية إنطلاقاً من دور الجامعة بأنها شريك أساسى فى تربية وخلق الشخصية، وليس فقط مجرد تقديم خدمة تعليمية مجردة.

من جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن سعادته بوجوده فى رحاب جامعة بدر ووسط طلاب كليتها.. موضحاً أن أهمية الحملة للشباب؛ تتمثل فى تعريفهم بأهمية المرحلة المقبلة من مستقبلهم وحجم التحديات التى يواجهونها وأن قضية مكافحة تعاطى المخدرات والإدمان هى قضية قومية؛ لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.

فى الموضوع نفسه، تحدث الدكتور محمد مصطفى، خبير الطب الشرعى بوزارة العدل والمشرف على حملات الكشف عن المخدرات، عن مخاطر المواد المخدرة بجميع أنواعها قائلاً: إن المخدرات لا تمس المدمن فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضراراً اجتماعية واقتصادية بالمحيطين من حوله.. موضحاً أن أهم وسائل مكافحة المخدرات ليس أمنياً فقط من خلال منع عرض تجار المخدرات لها؛ ولكن الوسيلة الأفضل هى مكافحة الطلب على المواد المخدرة وذلك بزيادة الوعى لدى الشباب عن المخاطر والأضرار التى تنتج عنها وآثارها السلبية على حياتهم وأسرهم ومجتمعهم، ومن هنا تأتى أهمية مثل تلك الحملات والندوات التثقيفية والتوعوية.

من جانبها، أشارت أميرة رجب، المشرف المساعد على إدارة البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أنه من أهداف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: “رفع الوعى بمخاطر تعاطى وإدمان المخدرات بين فئات المجتمع، المساعدة فى سن التشريعات وتعديل القوانين بقضايا تعاطى وإدمان المخدرات، تكثيف الحملات الإعلامية وتفعيل المرصد الإعلامى، الكشف المبكر وإجراء التحليل، تعزيز التعاون الدولى وتبادل الخبرات فى مجال الوقاية والعلاج، والعلاج وإعادة التأهيل”.. كاشفةً عن أن الصندوق يقدم الخدمات العلاجية بالمجان فى سرية تامة من خلال الخط الساخن (16023)، بجانب (22) مستشفى على مستوى الجمهورية تقدم خدمة التأهيل والعلاج والدعم