أعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، طرد 34 «موظفا في البعثات الدبلوماسية الفرنسية» ردا على خطوة مماثلة شملت طرد دبلوماسيين روس من فرنسا في إطار تحرك أوروبي مشترك بمواجهة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «34 موظفا في البعثات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا أعتبروا أشخاصا غير مرغوب فيهم»، مضيفة أن أمامهم أسبوعين لمغادرة البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق، أكد مصدر دبلوماسي روسي لوكالة «تاس» الروسية، أن «وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي بيار ليفي، لإبلاغه بإجراءات ردّ على طرد فرنسا في وقت سابق، لدبلوماسيين روس».
وفي باريس، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن «الأسف» للقرار الروسي، معتبرة أنه لا يستند «إلى أي أساس شرعي».
وقالت وزارة الخارجية في بيان: «يقدم الجانب الروسي هذا القرار على انه رد على قرارات فرنسا» المتخذة في أبريل (نيسان) عندما طرد «عشرات من العملاء الروس» الذين يشتبه في أنهم جواسيس. وأضافت أن «عمل الدبلوماسيين والموظفين في سفارتنا في روسيا يندرج بخلاف ذلك كلياً في إطار اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية».
