أكد موقع «جيم سبوت» العالمي أن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة يركز خلال الفترة الحالية على تعزيز محفظة استثماراته من شركات الألعاب الرقمية والبرمجة الإلكترونية، لا سيما بعد شراء المملكة 5٪ من شركة «نينتندو» اليابانية العملاقة في ذلك القطاع.* «تندرج هذه الصفقات ضمن إستراتيجية الرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة، ودعم الصناعات الترفيهية بمختلف أنواعها».
ولفت الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم)، أبرز ما جاء فيه، إلى أن ذلك يأتي في أعقاب استثمارات مماثلة تمت العام الماضي في شركات «كابكوم» و«تيك تو» و«أكتيفجن»، إلى جانب ملكية شبه كاملة لشركة «إي إن كيه».
وحول صفقة «نينتندو»، أضاف «جيم سبوت»: «هذا سيجعل من صندوق الاستثمار العام خامس أكبر مساهم في الشركة».
ولفت الموقع إلى أن المملكة ضخت العام الماضي مبالغ كبيرة في قطاع ألعاب الفيديو، وأن هذه الصفقات تندرج ضمن إستراتيجية الرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة، بعيدا عن عوائد النفط.
وأردف الموقع أن المملكة لديها توجه كبير حاليا نحو صناعة الترفيه بوجه عام، وليس فقط قطاع الألعاب الرقمية.
وتابع: «شركات ألعاب الفيديو ليست صناعة الترفيه الوحيدة التي تحتل مركزا متقدما ضمن أولويات صندوق الاستثمارات العامة؛ حيث تجتذب المملكة الآن صناع السينما في هوليوود، وأشهر سباقات الخيول والعالمية، وحتى منافسة فورمولا 1، كما تشكل مجموعة من الفرق والمسابقات الفنية والرياضية وفقا لهذه الإستراتيجية».
واحتلت «نينتندو» مكانة بارزة في عالم ألعاب الفيديو مؤخرا، حيث أصبحت وحدة التحكم «سويتش» التابعة للشركة الآن، رابع أفضل وحدة تحكم لألعاب الفيديو مبيعا على الإطلاق في الولايات المتحدة، كما وصلت مبيعات «سويتش» العالمية إلى رقم قياسي قدره 107.65 مليون وحدة، اعتبارا من 31 مارس الماضي.
وتتوقع «نينتندو» بيع 21 مليون وحدة تحكم «سويتش» خلال السنة المالية الحالية، وهو أقل مما توقعته في الأصل بسبب النقص المستمر في أشباه الموصلات العالمية، والذي تعتقد «نينتندو» أنه لن ينتهي في أي وقت قريب.
